باسكال وردا للحرة: الوضع الامني كان أحد الاسباب الاساسية لهجرة المسيحين، والعراق كان هدفاً للمتدخلين والدخلاء
شبكة اخبار نركال/NNN/HHRO/ في برنامج " بالعراقي " الذي بثته قناة الحرة – العراق ، ليلة رأس السنة 2013، والذي استضاف السيدة باسكال وردا وزير المهجرين العراقي الاسبق ومديرة العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان، فيه تقدمت بالتهاني القلبية الى المسيحين والعراقيين جميعاً بكافة أديانهم بمناسبة اعياد ميلاد السيد المسيح له المجد، وقدوم العام الجديد 2013، وعبرت أيضا عن امنياتها، في ان يعم الامان والاستقرار والسلام على العراق ، هذا البلد الجريح الذي عانى ما عانى ، ودعت ان يحفظ الله جميع أبنائه وتمنت العيش الرغيد لكل العراقيين بلا تفاوت" وأضافت قائلة " اتمنى في هذا العام ان ينور الله في هذه المناسبات المقدسة عقول الذين يمسكون زمام السلطة في هذا البلد ليكونوا يداً واحدة ومنهجاً واحداً لبناء هذا الوطن، وان كانت الطرق والافكار والمناطق تختلف، وأكدت" أن المهم في الاختلاف هو وحدة الهدف ووحدة الامنية من اجل تطوير هذا البلد ورفاهية ابنائه" وهذا لايتحقق دون مساهمة الجميع وخاصة القائمين على مسؤولية ادارة البلاد في السير بهذا الاتجاه.
وفي معرض اجابتها حول سؤال عن مستوى هجرة المسيحيين من العراق قالت السيدة باسكال وردا" لازلنا في هذا الجرح- جرح المهجرين والمهاجرين، فالوضع الامني كان أحد الاسباب الاساسية لهجرة المسيحيين، خاصة ان العراق كان هدفاً للمتدخلين والدخلاء"، وأكدت " في هذا العام لمسنا فرقاً كبيراً حيث كان هناك احساس اكبر بالطمأنينة لدى المسيحيين، فقد شهدت الكنائس حضوراً لافتاً، فالشعور بالطمأنينة يحد من الهجرة، لان ما من شخص يريد أن يترك بيته وأمواله وأقاربه، اذا كان كل شيء على ما يرام" وأضافت السيدة وردا" نحن في منظمة حمورابي لحقوق الانسان، كان لنا قبل أيام برنامجاً بسيطاً لمساعدة المهجرين في مناطق سهل نينوى ومناطق كردستان، الناس هناك لايزالون في حيرة من امرهم، هل يعودوا الى مناطقهم التي هجروا منها أم يبقون ويستقرون في المناطق الجديدة حيث المجتمعات والتجمعات المؤقتة، لذا فالاحساس بالطمأنينة والامان مهم للاستقرار وعودة المهجرين.
المصدر: منظمة حمورابي لحقوق الانسان