بدء جلسة محاكمة صدام حسين وأعوانه بشهادة طارق عزيز
24/05/2006بغداد-(أصوات العراق)
بدأت صباح اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة رئيس النظام السابق صدام حسين وسبعة من أعوانه في قضية الدجيل حيث تم الاستماع لشهادة نائب رئيس الوزراء في النظام السابق طارق عزيز الذي حضر للمحكمة لاول مرة حيث قال إن "من حق الرئيس العراقي السابق أن يحاكم من لهم علاقة بمحاولة اغتياله."
وبدأت جلسة المحاكمة ، وهي الجلسة ( 28) ، بمشادة كلامية بين صدام وأخيه غير الشقيق برزان التكريتي من جهة ورئيس المحكمة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن من جهة أخرى بسبب اصرار صدام وشقيقه على انه مايزال الرئيس الشرعي للعراق.
وطلب القاضي رؤوف رشيد استدعاء نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز بصفته شاهد نفي، وبعد ادائه القسم بدأ إستجوابه داخل المحكمة.
وتحدث عن محاولة اغتياله في الجامعة المستنصرية عام 1980 حيث وجهت الاتهامات في حينها الى ايران بسبب التوتر السياسي الذي سبق الحرب العراقية الايرانية عام 80.
وعندما طلب القاضي من عزيز أن يتحدث عن واقعة الدجيل وعن دوره فيها او ما يعرفه عن أحداثها إعتبر عزيز قضية الدجيل هي سلسلة من اعتداءات استهدفت رجال الحزب والدولة انذاك.
وقال عزيز ، الذي بدا في لباس "البيجاما" مرهقا، إن "من حق الرئيس العراقي السابق أن يحاكم من لهم علاقة بمحاولة اغتياله في الدجيل"، وأكد أن " برزان التكريتي ورجال المخابرات السابقة لا علاقة لهم بأحداث الدجيل."
وأوضح عزيز أن "الدولة إتبعت الاجراءات القانونية ضد من استهدفوا الرئيس (السابق)في الدجيل لانها كانت مجبرة وفق القانون أن تعاقب الفاعلين."
وقال عزيز إن "نائب رئيس الجمهورية في النظام العراقي السابق طه ياسين رمضان ومدير المخابرات أنذاك برزان التكريتي من أصدقائي وأقرب الناس إلي ولم يحدثوني عن إعتقالات أو إعدامات رافقت قضية الدجيل خصوصا وأنهما كانا يلتقيان معي بشكل شبه يومي."
ونفى أن يكون برزان قد تسلم قضية الدجيل.