بدعوة من المجلس العراقي للسلم و التضامن
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في الاحتفالية التي أقامها المجلس العراقي للسلم و التضامن صباح يوم السبت المصادف 27/9/2014 وذلك لمناسبة اليوم السنوي للسلام العالمي في 21/9 من كل عام
و ضم وفد المنظمة السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان و السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها و عادل سعد المستشار الإعلامي
و قد تحدثت السيدة باسكال وردا في الاحتفال منطلقة من قول المسيح له المجد (طوبى لفاعلي السلام فأنهم أبناء الله يدعونه) مشيرة إلى إن بغداد هي دار السلام و ما علينا أن ننطلق إلا من هذه التسمية في أن يكون السلام وسيلتنا الدائمة لتحقيق أهدافنا
و أضافت في كلمتها من المؤسف حقا أن نسعى لصناعة السلام من خلال استخدام الأسلحة و القوة بينما يقتضي الحال أن تكون وسائلنا في ذلك وسائل سلمية و لكن ما الحل لدينا و الإرهابيون يفرضون علينا هذا المنهج في الدفاع عن وطننا مضيفة إن السلام الذي نحتاجه ينبغي أن يتم من خلال تطهير المناطق التي احتلها الإرهابيون و عودة المرحلين إلى ديارهم
كما تطرقت السيدة وردا أيضا إن لا سلام حقيقي في العراق إذا لم يكن هناك إنصاف لحقوق المرأة و حمايتها من كل الانتهاكات التي تتعرض لها خاصة ما جرى بعد احتلال الإرهابيين لمناطق واسعة من العراق
و اختتمت السيدة وردا حديثها بالتأكيد على أهمية وجود قوات حفظ سلام في مناطق الأقليات
و كان الدكتور احمد إبراهيم سكرتير المجلس العراقي للسلم و التضامن قد ألقى كلمة استعرض فيها كيف انتهك السلام في العراق بالحروب العبثية و لجة الصراعات و أمضى أكثر من قرن كامل في ذلك مشيرا إلى إن الحياة لا تستقيم إلا بتحقيق السلم المبني على العدالة و التضامن و العيش المشترك
كما تحدث في الحفل عدد من الناشطين السياسيين و منظمات مجتمع مدني كما نقل الأب ميسر تحيات غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو مؤكدا مقولة إن الله خلق الجميع للسلام و إن المحبة تغلب القوة و إن العدل أساس لا بد منه ، كما تناول السيد باسم جميل انطون نائب رئيس جمعية الاقتصاديين العراقيين إن احد متطلبات السلام أن تكون هناك تنمية عادلة متوازنة تأخذ بالحقيقة التي تدعو إلى التنمية البشرية المستدامة
هذا و تخللت الحفل أغان و قصائد مجدت السلام و دعت إلى ثقافة التعامل بين العراقيين بروح السلام و الإخوة و التضامن