بيان مشترك صادر عن السفير رايان كروكر والجنرال دافيد بترايوس حول نقل المسؤولية الأمنية في محافظة كربلاء
29/10/2007نركال كيت/بغداد/
ترحب الولايات المتحدة والقوة متعددة الجنسيات في العراق بنقل مسؤولية الأمن في محافظة كربلاء إلى العراق باعتبارها خطوة إيجابية على طريق اعتماد العراق على ذاته.
وتعد كربلاء ثامن محافظة يتم نقل المسؤولية الأمنية فيها إلى سلطات الأمن العراقية، حيث أن حكومة العراق وقوات الأمن التابعة لها تواصل سعيها من أجل التطوير وتحمل مسؤولية جسيمة تجاه حكم العراق وتوفير الأمن لمواطنيه. والمثني هي أول محافظة تم نقل المسؤولية الأمنية فيها الى سلطات الأمن العراقية في تموز/ يوليو 2006 ، ثم تلتها محافظة ذي قار فالنجف فميسان، وكان آخرها محافظات أربيل والسليمانية ودهوك في شهر آيار/ مايو 2007.
وتمثل عملية نقل المسؤولية الأمنية فى المحافظة أهمية خاصة ذلك لأنها تضم مدينة كربلاء، التي تُعد مركزًا للعبادة بالنسبة للمسلمين الشيعة، ومقصداً لأداء الشعائر والتفقه الديني. ولقد دأب صدام حسين على فرض قيود على ممارسة الشعائر الدينية في هذه المدينة وعدم السماح للشيعة غير العراقيين بالسفر إليها. وها هي ذي كربلاء تعود اليوم إلى سابق عهدها مرة أخرى مركزاً دولياً للعبادة وقبلة للزوار ومقصداً للعلوم الدينية.
ولقد مارست قوات الأمن العراقية فى كربلاء مهامها بنجاح واستقلالية في سبيل الحفاظ على قبضة الأمن هناك على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. كما أظهر المسؤولون في الحكومة المحلية، من خلال العمل معهم، مدى استعدادهم لتحمل تبعات المسؤولية في المحافظة. وها هي اليوم أصبحت المسؤولية مسئوليتهم.
لعل انتقال مسؤولية الأمن في محافظة كربلاء يمثل أحدث خطوة في اتجاه مستقبل تحسين الوضع الأمني والاعتماد على الذات وزيادة الرخاء الذي سيعود بالنفع على جميع المواطنين العراقيين. والولايات المتحدة الأمريكية والقوة متعددة الجنسيات في العراق يزفون التهاني إلى حكومة العراق على هذا الإنجاز والمَعْلَم الهام.