تجربة تعددية القوميات والديانات والجنسيات المختلفة في إقليم كردستان العراق
المصدر: مونت كارلو الدولية
يحتضـن إقليم كردستان شمال العراق العديد من المكونات والأديان والإثنيات، هذا التعدد قد يكون تحديًا في مناطق أخرى إلا أن الإقليم اعتبره ميزة وعمل على ترسيخ روح التعايش والاندماج بين هذه المكونات.
هيلين بطرسيان وهي مسيحية من قومية الأرمن تقول: نحن نعيش في أمان كبير جدا وحكومة الاقليم تتعامل بشكل ممتاز مع المسيحيين، نشعر بالخصوصية ويعتبروننا درجة أولى في كل النواحي خاصةً اعيادنا يزورونا المسؤولين يسألون علينا وأي شيء نحتاجه هم بظهرنا.
سنان ماجد مُعلمة وهى مسلمة من العرب تقول:
نحن في كردستان اصلا الشخص أمامك لا تعرف هو من أى مذهب او أو قومية او جنسية تعرف فقط إنه إنسان، وتضيف ماجد عندما جئنا كنا بمكان واحد من كل المحافظات العراقية كل الناس نتعامل معهم كإنسان مالنا علاقة هو قادم من اى مكان او مذهب نحن في مكان واحد يجمعنا رب واحد.
جنسيات عربية تعيش في كوردستان تعتبر مجتمع الاقليم مثال لتبادل الثقافات بين المجتمعات المختلفة.
سها كامل صحفية سورية تقول: أنا من عرب دمشق وصار لى سنتين موجوده في كردستان معظم الموجودين هنا أكراد لاحظت بالإقليم تعددية كبيرة هناك الأرمن فيه الكلدان الايزيدين وغيرهم، حكومة الاقليم وفرت مناخ يسمح بقبول الآخر، بنلاحظ التعايش السلمي بين العرب والكرد وبيظهر في الأعياد بصورة جميلة في النوروز او غيره من الأعياد، ونلاحظ العرب يلبسوا لباس الكردي ويحتفلوا مع الأكراد الكثير من الطقوس والعادات الجميلة يتم تبادلها بين المكونات المختلفة.
تنص المادة (٦) من مسودة دستور حكومة إقليم كوردستان الكورد والعرب والتركمان والكلدان والآشوريين والأرمن وغيرهم ممن يعيشون في الإقليم، وأولئك الذين يمارسون ديانات أخرى لا يعتبرون أقليات، لكنهم يعتبرون مكونات في المجتمع لأن إقليم كوردستان هو منطقة متعددة الأعراق والأديان.