تحرر ...من غربة
ما زالت رؤايو أحلامي مقيّدة
لم تتحرر بعد
لم يتحرر سكون
وهدوء تخيلاتي
ولم يحررني كي أنطلق
في رحلة جديدة
إلى مكان قصيّ بعيد
****
تجمّع بفضائي,
متألماً ... قنوطاً مثلي
تتقاذفه سحب سوداء
تعوّدت على بريقه
سطوعه في الصباح
يشّع على يومي
فرحة...نور وضياء
فأبتعد كل وهن و
وجل عني
أمحو الحزن والأسى
عن فؤادي وفكري
وأأتيه فرحاً ...نشواناً
يمّد ويبسط أمامي
أفق رحب و واسع
****
المسالك والطرق
ضيّقة ...مظلمة و مخيفة
وأصدقاء الرحلة
لم يحضروا بعد...
تتشكل وتتكونّ
في فضاء المكان
تشكيلات غربة وفراق
فتلوح...وتظهر
غربة من نوع غريب
****
أبسط بكل لهفة
نحوك يديّ
فتحترق وتتّقد بلظى
نار الخوف
أتلهف أن يضمني
و يخفيني مكان أمين
وأتلهف بكل شوق
أن تشتعل في الليل
شمعتي لتبدد ظلام
ليلي وتنيره
ماجد إبراهيم بطرس ككي
11\11\2008