حي الرافدين بالموصل ... منطقة منسية تفتقر لأدنى مستويات الخدمة وأكثر أساسيات الحياة ضرورة
04/07/2009شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/
حي الرافدين السكني أو حي التنك الواقع بالجانب الغربي من مدينة الموصل واحد من أكثر الأحياء الشعبية فقرا واكتظاظا بالسكان , ومع ذلك فان مشكلة قاطني ذلك الحي ليست البطالة والفقر فحسب بل بتدني مستوى الخدمات الذي قاد السكان للاعتقاد بان حيهم لا يمكن أن يكون مصنفا ضمن أحياء المدينة.
مياه الشرب مقطوعة منذ اربع سنوات
يقول احد السكان بان مياه الشرب مقطوعة عن الحي منذ أربع سنوات على الرغم من الطلبات والشكاوى الكثيرة المقدمة من قبل المواطنين إلى مجلس المحافظة و الدوائر المعنية بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة التي تسبب معاناة كبيرة للسكان الذين يضطرون لشراء الماء من السيارات الحوضية وبأسعار مرتفعة ناهيك طبعا عن عدم توفر الشروط الصحية لتلك المياه التي تنقلها السيارات الحوضية من مياه نهر دجلة التي لا تبعد عن الحي سوى 2000 متر لا أكثر.
بحيرات كل الفصول
لم يتغير الوضع المزري الذي تعاني منه طرقات الحي منذ سنوات حيث تتجمع المياه الآسنة على شكل بحيرات وحفر ومطبات طالما كانت علامات فارقة ينفرد الحي بامتلاكها صيفا وشتاءا
معاناة النقل
تزداد معاناة قاطني الحي عندما يجدون حيهم منبوذا حتى من قبل سائقي سيارات الاجرة الذين سرعان ما يهربون عندما يسمعون بتوصيلة للحي ويبرر السائقون ذلك الهروب بان ذهابهم إلى تلك الطرقات الوعرة سوف يكلفهم أضعاف مضاعفة لأجرة التوصيلة وذلك لقاء عمليات الصيانة والاصلاح التي تحتاجها السيارة أثناء مرورها بطرقات ذلك الحي
كابوس ورشات التصليح
عدد كبير من ورشات تصليح السيارات تصطف بجانب بعضها البعض ولا تشغل المعدات والسيارات الرصيف فقط بل أيضا تسد الشارع مما يعيق حركة المارة من أهالي الحي الذين يعتبرون ان وجود تلك المحلات بات كابوسا يؤرق حياتهم نتيجة الفوضى والازعاج الناجم عن عملها الممتد من الصباح حتى المساء وربما كان الحل لتلك المشكلة هو نقلها إلى المناطق الصناعية