Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خصوم سانت ليغو... ذريعة اخرى تسقط!

 

ان ابرز ذريعة يتشدق بها خصوم نظام سانت ليغو الانتخابي، هي سماحه (بتمثيل القوائم الصغيرة  التي أصبحت ابرز عوائق تشكيل الحكومات المحلية، وأدى الى عرقلة سير تسمية المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات)!

لكن سرعان ما تسقط هذه الذريعة، وتفضح مقاصد مدعيها، كون النظام وقف حائلا دون مطامحهم بالاستحواذ على اصوات الناخبين الذين لم يصوتوا لهم، وانما لبدائل اخرى. وذلك بان مجالس المحافظات التي نتجت عن انتخابات يوم 20/4/2013 لم تتأخر في عقد اجتماعاتها الاولى وحسم أمر تشكيل الحكومات المحلية سوى عدة ايام تعدت اطار الفترة القانونية التي حددتها المادة )7 / اولا( من قانون المحافظات رقم (21) لسنة 2008 التي تنص على انتخاب رئيس المجلس ونائبه بالأغلبية المطلقة لعدد اعضاء المجلس في اول جلسة يعقدها المجلس يدعو لها المحافظ خلال خمسة عشر يوما من تاريخ المصادقة على نتائج الانتخابات وتنعقد الجلسة برئاسة اكبر الاعضاء سنا. 

وكما هو معروف فقد صادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على نتائج انتخابات مجالس المحافظات يوم 29/5/2013،  وبعدها توالت اجتماعات تلك المجالس خلال الفترة 15-19/6/2013 ويلاحظ هنا ان (القوائم الصغيرة) لم تقف حائلا دون حسم تشكيل الحكومات المحلية،  ولم تؤخر عقد الاجتماعات، بل ان المتابعين الموضوعيين الذين يقفون مع الحق ويقولون كلمة الانصاف اشادوا بأداء والدور المحمود لهذه القوائم في ايجاد صيغ تفاهم، ساهمت عبر الحوار الايجابي، في خلق اجواء طيبة للعمل المشترك.

وللمقارنة لا بد من العودة بالذاكرة للوراء قليلا، الى الفترة الطولية التي استغرقتها (الجلسة المفتوحة) لمجلس النواب الذي جرى انتخابه في 7/3/2010، التي امتدت  من  13 /6 لغاية 11/11/2010 ، اذ لم تلتئم الا بعد حكم المحكمة الاتحادية يوم 24 /10/2010 بإنهاء الجلسة المفتحة اثر دعوة تقدمت بها منظمات المجتمع المدني. حين ذاك لم يكن في تشكيلة البرلمان قوائم صغيرة، فكلنا يتذكر قانون سرقة الاصوات سيّئ الصيت، الذي ابعد عدداً من القوى التي استحقت التمثيل،  والذي حكمت ضده لاحقا المحكمة الاتحادية. وحينما نورد هذه المقارنة لن يبقى لهذه الذريعة من معنى.

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
النوّاب..حراميها نزار حيدر/ اولا: ان النظام السياسي الديمقراطي في العراق الجديد هو نظام برلماني، يعني ان مجلس النواب هو المحور في الدولة العراقية لا حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء حقوق النازحين امانة .. فامنحوها لهم يا سيادة رئيس الوزراء في الاشهر الماضية نادينا وطلبنا وقدمنا طلبات تلو الطلبات لمنح حقوق النازحين ولكن لم يستجيب للنازحين احدا بالرغم من الزيارات التي قام بها عدد من المسؤلين الكبار للنازحين المتواجدين في الاردن بالذات ..وبالرغم من الوعود التي اطلقها الزائرين الا ان شيئا لم ينفذ من الوعود التي اعطيت لهؤلاء النازحين ..وكأن النازحين هم اغراب عن الوطن . فهل سكن الاغراب وطننا واصبح اهل الوطن الاصلاء هم اغراب الارض والوطن صناعة النجاح نـزار حيدر/ للنجاح مقومات، تصنعه اذا تحققت، ولعل من ابرزها مقوم التعليم، وتحديدا التعليم الجامعي، فبالعلم تنهض الامم والشعوب، إتّهم دولة لم يُسمِّها! نـزار حيدر/ تذكرني تصريحات السيد رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، فيما يخص الارهاب واتهامه في كل مرة (دولة جارة لم يسمها)
Side Adv2 Side Adv1