خلال مشاركته في ندوة أقامها مركز دجلة للتخطيط الاستراتيجي
خلال مشاركته في ندوة أقامها مركز دجلة للتخطيط الاستراتيجي
·السيد لويس مرقوس أيوب يدعو إلى معالجة الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات بشكل حاسم
أكد السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ ولذلك لا يكفي أن تكون هناك حقوق سياسية تعبر فيها الأقليات عن أمالها وتطلعاتها ضمن النشاطات القائمة في حين أنها تتعرض للانتهاك والعزل والإقصاء في جوانب أخرى مثل الفرص في التوظيف وفي الدفاع عن هويتها والتأسيس لمجالات أمنها الذاتي ضمن قوانين الدولة العراقية وقد كشفت هذه المفارقة المؤلمة الكثير من الفجوات في حياه الأقليات
وأضاف خلال مشاركته في ندوه أقامها في اربيل مركز دجلة للتخطيط الاستراتيجي تحت عنوان (أضواء علمية على واقع العراق السياسي الراهن) نهار يوم 18/9/2015 إن تتم مواجهة ومعالجة الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات بشكل حاسم وليس إن تخضع لأية مساومات أو اجتهادات لان تراكم الانتهاكات من شأنه إن يعقد حياه الأقليات ويدفعها إلى اليأس والإحباط ويجعلها على هامش الحياة اليومية ومن اللازم هنا إن نشير إلى إن تطبيق القوانين على الجميع وتحقيق العدالة يمثل اساسآ لحماية الأقليات ورافعة للدولة المدنية التي يعيش فيها الجميع تحت سقف القانون دون تمايز أو تهميش
كما طالب بحل جميع القضايا العالقة والخصومة المتجددة والمؤثرة بين الحكومتين حكومة الإقليم والحكومة المركزية في بغداد لان من شأن ذلك إن يضع حدآ لما تعانيه مناطق الأقليات من مشاكل ومخاوف وتوقعات مؤلمة ضمن ما يسمى المناطق المتنازع عليها وإن يكون للأقليات دورها الواضح في الهيئات والمؤسسات السياسية السيادية وان يكون لها التمثيل المناسب في مجلس النواب والهيئات والمفوضيات المعنية بالحقوق الإنسانية فذلك ما يعزز وجودها الوطني ويجعلها قادرة على نقل تصوراتها وأرائها التي تكفل لها الحماية الحقيقية
و إن يكون لتحالف الأقليات العراقية (وهو الإطار التنظيمي القائم حاليآ) دور مؤثر في الحياة السياسية العراقية غير إن ذلك أيضا يحتاج من التحالف نفسه إن تكون له رؤية تشاركيه تمثل جميع الأقليات وتمنع إية خصومات أو صراعات بين هذه الأقليات