Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ذكرت في تصريح لك "ان المواطن العراقي يحتاج الى فيزا ليدخل كردستان "

 

رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي

ذكرت في تصريح لك "ان المواطن العراقي يحتاج الى فيزا ليدخل كردستان "

سيدي أنا لا كردية ولا عربية   وعلى كل المنابر العالمية والعراقية  أعلن عراقيتي أكتب عن كل أخطاء حكومتك والفساد الموجود لدى حكومتك الموقرة في بغداد وانت جزء من هذه الحكومة ,وهكذا أكتب عن الفساد في حكومة كردستان وأكثر من ذلك القي محاضرات على منابر الاعلام في كردستان العراق . وأتجول في كردستان العراق أنتقد حكومة الاقليم واوجه رسائل علنية الى السيد مسعود برزاني وحكومته بكل جرئة وروح وطنية واكثر من ذلك عندما التقي برئيس الاقليم السيد مسعود برزاني أخاطبه بكلمة (كاكا) الكردية التي تعني الاخ لاننا حاربنا النظام السابق معا على قمم جبال كردستان . نُقل لي من كردستان الاتي ( كاترين ميخائيل تلقب الكاتبة الجريئة لاني أكتب وأنتقد حكومة أقليم كردستان بخصوص مايجري عن أوضاع المرأة في أقليم كردستان وأذكر لك حكومة كردستان لم تعاملني بإنصاف عن حقوقي لكوني حاربت سبعة سنوات في صفوف الحركة الكردية وحملتُ السلاح لذا لم ولن أن انحاز الى حكومة كردستان لان حقي مهضوم من قبل حكومة أقليم كردستان . كمواطنة عراقية أقول كلمة الحق في كل مكان وزمان .

كلما أذهب الى اربيل وسليمانية أجد الفنادق والمطاعم مليئة من أبناء الشعب العراقي من جنوبه الى شماله يتكلمون العربية بكل اللهجات من المدن العراقية وأنا أسمعهم وأفرح لانهم يأخذون بعض الراحة في عراقهم الامن من أقليم كردستان . أتجول من اقرب قرية الى ابعد مكان في كردستان وانا مطمئنة ولوحدي او مع أناس يرافقوني بعكس ذلك لم أستطيع الوصول الى العاصمة العراقية بغداد منذ سنين واول شخص أخافه هو قوات الحكومة العراقية الموالية الى قائمتك المتمثلة بدولة اللاقانون . كيف تتجرأ بهذا التصريح الذي لايمت الى حقيقة سواء للاستهلاك الانتخابي .

لكن أقول الحقيقة لكل مواطن عراقي , لحكومة أقليم كردستان الكثير من الاخطاء والمحسوبية والمنسوبية موجودة لكن تقولي ( العراقي يحتاج الى فيزا ليدخل كردستان لست محقة ومبالغة كثيرا وتصريح مثل هذا يُسيئ اليك كنائبة أكثر مما يخدمك ) نعم صادف لي مرة وانا أدخل الى اربيل مُنعتُ من قبل سيطرة أربيل من الدخول الى اربيل لم ولن يُغضبني هذا الموقف بل كنتُ متشكرة الى السيطرات لانهم يُحافظون على امن وسلامة شعبهم وارضهم ) وتكلمت مع مسؤول نقطة سيطرة أربيل بهذه الجملة ( أشكرك على حرصك على ارضك وبلدك ) أخذ يعتذر ويقول لم أعرفك والان شخصتُ من أنت .

سيدتي النائبة كان عليك كمواطنة عراقية ان تعتزي بالقوات الامنية وقوات البيشمركة البطلة التي تحافظ على جزء من العراق وهو أمن الشعب الكردي أعطى تضحيات جسام ليصل الى هذا اليوم من الامان والاستقرار وهل تُريدين ان تنزفي هذه المنطقة الامنة في العراق . بدلا من ان تشدي عزم هذه القوات التي تحافظ على شعبها وارضها .

 أتسأل هل هناك مادة دستورية تعاقب أبناء شعبها دون ذنب يقرفوه ؟ لماذا نُعاقب الشعب الكردي في ثلاثة محافظات بسبب خلاف بين الحكومتين المركزية و الاقليم . حبذا ان نعرفها لو سمحت ؟

هناك إشكالات بهذا الخصوص يجب الاحتكام الى الدستور وتقوية أمن وإستقرار الجزء الهادئ من العراق أتمنى أن تعتبري كردستان الجزء المستقر من العراق بعكس ما تصرحي الان هو هدم هذا الاستقرار . وتعطي الحق للقوات الامنية لمنع هذا وذاك لاسباب أمنية  هذه الاجراءات الامنية مهمة جدا . ويحصل هذا في كل العالم .

26/2/2014

 

 

 

 

 

 




 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
المالكي يعطي درساً في التداول السلمي للسلطة عبدالخالق حسين/ رغم ما يمر به العراق من كوارث الإرهاب الداعشي- البعثي، المدعوم محلياً، وإقليمياً، ودولياً، إضافة إلى الصراعات الطائفية والقومية، تساؤلات واجوبة نزار حيدر/ اثارت مقالتي الاخيرة (العراق المضطرب..ضعف الطالب والمطلوب) العديد من التساؤلات، ولاهميتها ارتايت الاجابة عليها في هذا المقال لتوضيح الامور واجلاء الحقائق. الكلمة التي القاها المونسنيور الدكتور بيوس قاشا في المؤتمر الإعلامي المسيحي الثاني أقدم شكري الجزيل للقائمين على رعاية هذا المؤتمر "الإعلام المسيحي نحو الإتحاد"، وبالأخص الأخ نور وقناة نورسات وتيلي لوميار الفضائية. واسمحوا لي أنْ اقول: ما أنا إلا صفحةٌ تحملُ تاريخَ أمَّةٍ ووطنٍ أَحبَبْتُهُ وإنْ كان جريحاً، أحْبَبْتُ لبنان الأرز كما أحْبَبْتُ رافدينَ العراق، وأرزتُه تعانق نخلةَ العراق وشربل القديس يعانق سيدةَ النجاة، شفيعةَ شهدائنا وضحايانا. نعم، أنا بينكم صفحةٌ بيضاء فلنكتب عليها سويةً، أنتم وأنا، إعلامَ مسيحيتِنا في إتحادنا وليس في طائفيتنا. عملية أبو غريب تؤكد نظرية فوللر في توزيع الإرهاب لضرب الشيعة بالسنة صائب خليل/ عملية أبو غريب الإرهابية رغم تميزها الواضح في مدى الخطورة التي تمثلها بالنسبة لمستقبل العراق الأمني، فإنها ليست سوى حلقة أخرى من حلقات العمليات الإرهابية النوعية المتزايدة(1) التي تثير التساؤلات العديدة غير المجابة عن اختراق الإرهاب
Side Adv1 Side Adv2