Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ريحة نتنة وصداقة زوعا

قلنا في الاسبوع الخامس من العمود الاسبوعي الخاص على موقع هيئتكم (نتشرف ان نكون من تيار ساكو) وكانت المقالة رد فعل على الردود الكثيرة التي وردتنا عن طريق البريد الالكتروني، او الاتصالات المباشرة او عن طريق الرسائل الالكترونية، وكانت النسبة الاكبر لصالح فكرنا ورأينا باعتبار نحن مع فكر واليوم نقول: وشخص ايضاً، كشخص محب للخير، يضحي بماله وحياته وراحته من اجل شعبه! وكفكر يؤمن بالاخر وبالتعدد والتنوع، يدعو الى الحوار والتجدد، ويدافع عن حقوق شعبنا الاصيل في الداخل وعلى المنابر والمحافل الدولية، وهذا ما يطلبه كل انسان حر غير مقيد، وهذه كلها من اهداف واولويات الهيئة العالمية، ان كانت هذه تشكل تهمة فنحن متهمين فعلاً لاننا نعتبر ان سقف حقوق الاصلاء هو اعلى من سقف اي حزب او منظمة او كنيسة فردية (عدا كنيسة المشرق سابقاً ولاحقاً انشاء الله كافلام الخيال العلمي)

وقبل فترة قصيرة وصل بهم الامر الى القذف والسب والشتم والاساءة الى شخص وفكر وتاريخ، وكانت التهمة الاخرى اننا نؤيد الحركة الديمقراطية الاشورية "زوعا" لانهم وجدوا على الفيس بوك قبولي لصداقة زوعا عبر القارات! وكانت التهمة باننا نتلقى اجرة مقالاتنا للدفاع عن زوعا! عليه نقول: كما تشرفنا ان نكون من تيار ساكو كذلك نتشرف ان نكون من اصدقاء زوعا، ونسير قدماً ونؤكد اننا نتشرف ان نكون اصدقاء المجلس الشعبي، والمنبر الكلداني والموحد، والقومي الكلداني بشقيه، والديمقراطي الكلداني والقسم الاخر منه ايضاً، والاشوري العالمي والمجلس الاشوري وبيث نهرين والجمعية الكلدانية والكتاب الكلدان والاحزاب العراقية جميعاً الدينية والعلمانية، ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان،والكنائس المتعددة، هذه كلها نحن معهم وهم معنا يلتقون عند نقطة "الحقوق" وكل شخص او حزب او كنيسة او منظمة مجتمع مدني او حقوق انسان يعبر ان مصلحته الشخصية او الحزبية او الكنسية بحيث تكون اعلى من مصلحة شعبه نكون له بالمرصاد، ليس فضح الفساد بانواعه والمذهبية والطائفية والدكتاتورية المزمنة، بل ندافع عن الحق اينما وجد ومهما كان الثمن، ليس هذا تكبراً او النفخ في قربة مثقوبة او كبيرة جدا، بل قررنا التطوع والتضحية عندما التئم شملنا في الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء، بالرغم من العراقيل ووضع المسامير لتغيير الاتجاه

من هنا نؤكد مرة اخرى ومرات ومرات، ان الساحة كبيرة وتسع للجميع لكي يلعبوا في ملعبهم دون ان يتعدوا على حرمة الاخرين، نحن نلعب داخل سياجنا ولا نتجاوز على الاخرين، وفي نفس الوقت لا نقبل ان يتجاوز علينا الاخرون، وهذا يعني اننا نضع كمادات على انوفنا كي لا نشم الرائحة النتنة التي تبعث في سماء بيتنا وملعبنا، وقصتنا تشبه الحيوان الذي يعيش في عدة ولايات امريكية يشبه الفأر كبير الحجم (جرذا) وذو ذيل اكبر من حجمه ويتسلق الاشجار بسرعة عجيبة، هذا الحيوان عندما يرى انسان جالس في بيته او في حديقته يحرث ويعمر ويلملم ويزرع واذا بالحيوان الذي اسمه (سناكسك) يأتي مسرعاً ويقذف هواءا من مؤخرته بوجه صاحب البيت والارض والبستان وتعم رائحة كريهة في الجو ولكنها تزول بمجرد هبوب ريح نقية!! والعاقل يفتهم ويقول لنفسه "اعرف نفسك ايها الانسان – القول للفيلسوف سقراط العظيم" نعم اعرف ذاتك وابدأ بعمل الخير لتكون انساناً حقاً

اذن نسير بخطى ثابتة ونحن مطمئنين لصداقتنا مع الجميع ما دام يجمعنا حقوق شعبنا الاصيل، نحن نعمل ونكد في ارضنا وبستاننا فلماذا تقطعون الماء عنا؟ اعملوا انتم ايضاً مثلنا وقدموا لشعبكم اكثر منا عندها نكون من الاوائل المنحنين لجهودكم! والا اذهبوا برائحتكم بعيدين عنا لاننا لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مُضْطَهَدْ

ICRIM1
Opinions