Skip to main content
•	في جلستين حواريتين مع منظمة المدافعة الدولية، السيد يوحنا يوسف توايا يسلط الضوء على استحقاقات المرحلة لحماية الاقليات Facebook Twitter YouTube Telegram

• في جلستين حواريتين مع منظمة المدافعة الدولية، السيد يوحنا يوسف توايا يسلط الضوء على استحقاقات المرحلة لحماية الاقليات

·في جلستين حواريتين مع منظمة المدافعة الدولية، السيد يوحنا يوسف توايا يسلط الضوء على استحقاقات المرحلة لحماية الاقليات

·لا بد من ضمانات أمنية بإرادة سكان مناطق الاقليات وتقديم التعويضات وتحقيق العدالة الانتقالية

شهد مقر فرع منظمة حمورابي لحقوق الانسان على مدى جلستين في 21، 23 من تشرين الثاني 2016 لقاءا حواريا بين السيد يوحنا يوسف توايا رئيس فرع المنظمة وفريق يمثل منظمة المدافعة الدولية ADF ، وقد تركز حديث السيد رئيس فرع منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الجلسة الاولى على توضيح لأوضاع المسيحيين في سهل نينوى ، فقد استعرض الجرائم التي ارتكبت بحقهم من قبل داعش بعد ان هجروا مناطقهم بسبب عدم توفير الحماية لهم من قبل القوات الامنية الحكومية بشقيها الاتحادي واقليم كوردستان والتي انسحبت دون مقاومة وجعل تلك المنطقة مكشوفة امام داعش .

كما تطرق الى اوضاع الناجيات والناجين من قبضة داعش ، وما تعرضوا له خلال تواجدهم تحت سيطرته من انتهاكات كثيرة وصلت الى الاغتصاب الفردي والجماعي للنساء والفتيات والاجبار على تبديل دياناتهم جميعا ، وهذه الانتهاكات من اعمال الابادة الجماعية التي ترتكب بحق الافراد والمجتمعات الامنة ، لذلك يجب العمل على توثيقها وايصالها الى الجهات الاممية المختصة بذلك بوصفها ابادة جماعية وفق القانون الدولي .

كما تناول السيد يوحنا يوسف توايا فقدان الاقليات الدينية غير المسلمة ومنهم المسيحيين الثقة في الحكومة العراقية وحكومة الاقليم بعد ان خذلتهم وجعلتهم فريسة سهلة لداعش بعد هجومه على نينوى .

مضيفا ان الاقليات عانت بسبب الفشل السياسي والصراع بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان العراق ومنهم المسيحيين الى جانب الايزيديين والشبك والكاكائية الكثير من الانتهاكات الخطيرة ومن سياسات الصهر القومي والديمغرافي منذ عام 2003 بعد ان وضعت مناطقهم تحت ادارة محافظة نينوى وجعل الملف الامني بيد حكومة اقليم كوردستان العراق، فبسبب هذه الازدواجية عانت هذه المناطق من النقص الكبير في مستوى الخدمات للبنية التحتية والاستثمارات العامة مما قلل فرص العمل  لابناء الاقليات وجعلهم يغادرون مناطقهم بحثا عن الرزق والامان في بلدان اخرى .

وبعد اجتياح داعش لمناطقهم تم الاطباق على ما تبقى لهم من اقتصاد وحضارة بسبب نهب لمقتنياتهم واثاث دورهم وبالتالي حرقها الدور وتحطيم الكنائس ونبش المقابر التي هي الاخرى لم تسلم من يده، حيث العبث بجثث الموتى والتمثيل بها .

وهكذا اليوم فان الاقليات لم يبق منها نصف اعدادها التي كانت قبل غزو داعش ، والنصف المتبقي لن يعود الى مناطقه الا بعودة الوضع السياسي والاداري والامني والخدمي الى ماكان عليه سابقا ، الجميع يفكر في ان يكون هناك حماية دولية لمناطقهم مع شكل اداري تتحكم الاقليات في ادارة مناطقها للمحافظة على ما تبقى من ارثها الحضاري والديني واللغوي والثقافي والاجتماعي في بلاد النهرين موطن ابائها واجدادها .

اما في الجلسة الثانية التي جرت يوم 23/11/2016 ، فقد ركز السيد يوحنا على استحقاقات مرحلة ما بعد داعش وكيف ينبغي ان تكون هناك ضمانات امنية بإرادة سكان مناطق الاقليات وبرعاية دولية ، وان يكون هناك خط تنفيذي واضح لرعاية حقوق السكان في التعويضات وتحقيق العدالة الانتقالية وفرض سطوة القانون بدون أي تسلط او محاباة او تمييز . 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
السيدة باسكال وردا و السيد وليام وردا يستقبلان مسؤولة في القسم السياسي لسفارة الولايات المتحدة في العراق السيدة باسكال وردا و السيد وليام وردا يستقبلان مسؤولة في القسم السياسي لسفارة الولايات المتحدة في العراق شبكة اخبار نركال/ استعراض الانتخابات البرلمانية و أهميتها في تعزيز المنهج الديمقراطي •	ضمن وفد من شبكة تحالف الاقليات العراقية، السيد وليم وردا يلتقي معالي وزير الخارجية الهولندي • ضمن وفد من شبكة تحالف الاقليات العراقية، السيد وليم وردا يلتقي معالي وزير الخارجية الهولندي • اللقاء جرى في مخيم بحركة للنازحين في اربيل وفي اطار التداول بشان الاقليات العراقية • السيد وليم وردا : الاشكالية الاساسية الآن للاقليات أن مناطقهم واقعة ضمن ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها • السيد وردا : أن ما يخفف المشاكل عن الاقليات يكمن في تحرك المنظمات الدولية لمساعدة هذه المكونات لسد الفراغ الخدمي والبلدي للعوائل النازحه القاطنه في منطقة مجمع جهان في اربيل • منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشمل بالمساعدات الصحية (200) عائلة نازحة ومهجرة قسرا • الاغاثه تشمل العوائل الساكنة في كرفانات وبيوت مؤجرة سبعة ملايين دولار دعم ياباني لمهجرين عراقيين سبعة ملايين دولار دعم ياباني لمهجرين عراقيين أعلنت بعثة منظمة «اليونيسف» الأممية العاملة في العراق، الإثنين، تلقيها نحو 7 ملايين دولار مقدّمة من اليابان، لتعزيز الوصول العادل إلى خدمات إنقاذ الحياة من حيث حماية الطفل، والصحة، والتغذية، والتعليم للعراقيين العائدين من شمال شرق سوريا
Side Adv1 Side Adv2