Skip to main content
قائممقام تلعفر لرووداو: ربع الأهالي لازالوا نازحين Facebook Twitter YouTube Telegram

قائممقام تلعفر لرووداو: ربع الأهالي لازالوا نازحين

المصدر: رووداو ديجيتال
 
رغم مرور اكثر من ست سنوات على تحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش، الا ان نحو ربع أهالي مركز قضاء تلعفر لازالوا نازحين الى الان، بحسب الحكومة المحلية.
 
تلعفر تتبع إدارياً إلى محافظة نينوى، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 300.000 نسمة، وتقع بالقرب من الحدود العراقية السورية وتبعد عن مدينة الموصل بحوالي 70 كيلومتراً، وعن الحدود السورية بحوالي 60 كيلومتراً.
 
في معركة الموصل (2016–2017) ضد تنظيم داعش نقل التنظيم ما يطلق عليه تسمية مقر الخلافة إلى مدينة تلعفر لتصبح معقل التنظيم المؤقت.
 
وقال قائممقام تلعفر بالوكالة نشأت صادق محمد، لشبكة رووداو الاعلامية ان "25% من سكان مركز تلعفر لازالوا نازحين في مخيمات الجدعة وداخل الموصل واقليم كوردستان وفي المحافظات الجنوبية ولاجئين في تركيا".
 
تتبع قضاء تلعفر، ثلاث نواحي، هي العياضية وزمار وربيعة.
 
واضاف نشأت صادق محمد ان "50% من سكان مركز العياضية لازالوا في النزوح"، مشيراً الى وجود مشاكل في عدد من القرى في النواحي التابعة لقضاء تلعفر".
 
في فجر يوم الأحد الخامس عشر من حزيران 2014 سيطر تنظيم داعش على مدينة تلعفر بعد قتال جرى في وسط المدينة وانسحاب أغلب القوات العراقية المتمركزة في تلعفر من المدينة ونزوح الآلاف من السكان إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة.
 
في يوم 20 آب 2017، شنت الحكومة العراقية حملة عسكرية لاستعادة مدينة تلعفر آخر معقل لداعش في محافظة نينوى، وبعد معارك استمرت لنحو 7 أيام استطاعت الحكومة العراقية تحرير المدينة بالكامل من سيطرة التنظيم.
 
من جانب آخر، انتقد قائممقام تلعفر بالوكالة، ما أسماها "رغبة جهات واحزاب بتسقيط من يعمل بجد في تلعفر، والتنافس على منصب مدير البلدية في المدينة"، مردفاً أن محافظ نينوى "قام بتكليفي بمنصب القائممقام وكالة، لكن هناك من ذهب الى بغداد لابداء رفضهم أن أتولى المنصب".
 
ولفت نشأت صادق محمد الى ان "حجة هؤلاء انهم يريدون تعيين قائممقام من نفس مدينة تلعفر، علماً أنني مدير ناحية العياضية التي تتبع ادارياً قضاء تلعفر، وتبعد عن مركز تلعفر 11 كيلومتراً".
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
العراق: ضغوط حكومية على النازحين من دون تأمين العودة إلى مناطقهم العراق: ضغوط حكومية على النازحين من دون تأمين العودة إلى مناطقهم تفرض وزارة الهجرة والمهجرين في العراق ضغوطاً مختلفة على النازحين بهدف إغلاق المخيمات التي تؤويهم، من دون أن توفّر لهم الظروف المناسبة للعودة إلى المناطق التي هُجّروا منها منذ اجتياحها من قبل تنظيم داعش في صيف عام 2014. •منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تشمل بالاغاثه أكثر من مئة عائلة نازحه في منطقة التاجي شمال بغداد •وفد حمورابي الاغاثية يوزع بطانيات عدد اثنين و مدفأة كهربائية لكل عائلة •حمورابي تقدم مساعدات اغاثيه للنازحين في محافظة بغداد تشمل (222) عائلة خلال خمسة أيام في دهوك • السيد لويس مرقوس ايوب يشارك في عشاء عمل دعا أليه سعادة السفير الكندي في العراق ترونو ساكو ماينيال • سعادة السفير الكندي يعد بتعزيز العمل الاغاثي و الحقوقي مع تحالف الأقليات العراقية و اعتماد السرعة في تنفيذ البرامج الخاصة بذلك لهذه الأسباب يمنع النازحون من العودة لمناطقهم لهذه الأسباب يمنع النازحون من العودة لمناطقهم ما يزال  أكثر من 400 ألف عراقي ممنوعين من العودة إلى مدنهم بقرار من الميليشيات التي تستولي عليها، وأبرزها منطقة جرف الصخر.
Side Adv1 Side Adv2