كتابنا ومثقفينا يداً بيد مع البطريرك الجليل
سمير اسطيفو شبلا/ ها ان البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو قد استقر على كرسيه في بغداد عاصمة العراق، بعد تعب وإرهاق فكري وبدني منذ عقد سينودس الكنيسة الكلدانية في روما في 24- 28 شباط الجاري لحين وصول سيادته الموقرة إلى كرسي بابل للكلدان على العالم! وكانوا جميع كتابنا وكاتباتنا ومثقفاتنا ومثقفينا العراقيين على قدر من المسئولية الأخلاقية والأدبية تجاه قائد سفينة الكلدان الجديد، كل حسب موقعه وثقافته وفكره ووطنيته، وهكذا أعلنا التضامن التام مع سيادته لنكون عوناً له في حمل ولو جزء من الإرث الثقيل الذي ورثه كواقع حال، فان أردنا ان نطبق أقوالنا وما كتبناه وسطرناه بمناسبة انتخاب البطريرك الجديد، علينا ان نحمل معه ونرفع عنه الثقل كل واحد بقدر ما يقدر عندها نكون حقاً(كتاب مثقفين) نقول ونفعل وهكذا نصل إلى قلب واحد وصوت واحد ورأي موحد
التطبيق العملي لأقوالنا
* إيقاف جميع الكتابات والمساهمات التي تتعلق بالشأن الداخلي للكنيسة وعدم نشرها على الانترنيت، وعلى جميع مواقعنا عدم نشر أية مقالة او مساهمة او اقتراح يخص الكنيسة، وتحويلها إلى مصدرها الرئيسي ألا وهو المكتب الخاص للبطريرك لاستلام المقترحات وتوحيدها وعرضها على السينودس الموقر الذي سيلتئم في 5/5/2013
** نناشد زملائنا وإخوتنا الذين يهمهم مصلحة الكنيسة الكلدانية والآشورية والسريانية ان يترفعوا ويتساموا ويفسحوا المجال للبطريرك الجديد لكي يعمل ويتحرك لتطبيق شعاره في الأصالة والوحدة والتجدد دون التعرض والدخول مجدداً في:
حرب التسميات والوقوع في الفخ مرة أخرى – قبول الآخر باختلافاته وتنوعه ولا مكان بعد اليوم ان هذا فرع ونحن الأصل والعكس صحيح – وعلى مسئولي مواقعنا الالكترونية خاصة ان لا يسيروا وراء توجههم السياسي والفكري وعدم نشر أي موضوع يتعرض إلى شخص او مكون مهما كانت المبررات، لنترك المجال لقادتنا لكي يجلسوا على مائدة مستديرة ليس فيها كرسي عال وآخر واطئ، انه التفاهم والحوار والتنازل لمصلحة كنيسة المشرق
من لديه أية مقترحات تعرض على السينودس الكلداني القادم إرسالها إلى البريد الالكتروني وعنوان لجنة خاصة او مكتب خاص سيادة البطريرك الذي نتمنى ان ينشر على موقع البطريركية او يكون البريد الالكتروني لموقع البطريركية لهذا الغرض موقتاً لحين إقرار التشكيلات الجديدة في السينودس القادم
نعتقد ان الالتزام هو من إحدى صفات المثقف والإنسان الصادق، هذا الإنسان يعمل للمصلحة العامة قبل الخاصة، اما الآخر المتذبذب والمصلحي والمتلون والمتعصب لا يهمه سوى نشر صورته او يعمل داخل صندوق(خالف تشهر) او يكيل التهم جزافاً والتي هي بداخله المريض ليس له مكان في كنيستنا ومكوننا اليوم،ويتظاهر بان يكون ملكي أكثر من الملك! إلا بعد ان يصلح من فكره ونفسه، لأنه سيكون هناك دور فعال للعلمانيين في المستقبل كما تدل جميع المؤشرات، اكتب ما يجول بخاطرك بحرية تامة ضمن القانون والواجب الأخلاقي! وقل الحق بوجه الملك
نعتقد ان السينودس القادم سيكون من ضمن جدول أعماله الرئيسية إقرار عقد مؤتمر ثان للكلدان، لذا ستطرح جميع مشاكلنا وقضايانا ومعوقاتنا على المؤتمرين، حينها ستخرج كنيستنا من سباتها وتسير مع العراق الواحد بخطى ثابتة وتقول: ها انذا! رجعت كنيسة المشرق متجددة
دمتم جميعاً ويداً بيد مع البطريرك الجديد الجليل