Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

لنسأل أينشتاين اذاً..

لنقف اذاً،
كأن هذا الضوء إغتال سرعته ليتنفس الصعداء
ما عاد لنا ان نخرج من اقبية الداء،
واسفار بطولاته،
حتى ونحن سائرون!

...

كأن أينشتاين قد أخفق
ما عاد لنا بفنارات القش المتوهج ان نفرق بعده،
بين سرعة الضوء،
وسرعة الثأر القومي!

...

لنقف اذاً على رؤوسنا
رافعين رأس نعلٍ مجاهد
فاتحين أطراف الجري المتورمة،
لسلالة الرب
بعلامة نصرٍ آخر!

...

الضوء المعتوه..ذاك العابر للقارات
انكسر فجأة
على موشور الجلد الطائر
لنحرر ذواتنا ونطير اذاَ
بمقاسات ما نحتذي!

...

بكل المقاسات التي نستورد
او نخترع لربما!
لنقف مجندين حفاة
هذا الذباب الفاشل،العالق بكومة كرامته المحنطة،
سننتصر به غدا على فراء حضارة قادمة!
لنسأل اينشتاين اذاً
عن جهة الضوء المُحبَط وسرعته،
عن كتلة نعلٍ وسرعة رشقه
في حظائر الطاقات المحتملة!

...

ماذا نقول لأطفال الحجارة،
بارودكم نعلكم هذا الذي تحتذون!
حتى فزاعة العشب الأصفر،
لم تنفض عن خاصرتها ذرة رماد
لنبحث اذاً في مستودعات" قنابلنا النووية"
عن مقاس ٍٍ مغاير!
علنا ننزع عن اقدامنا المتقرحة
جوارب النصر الغائب..

فاتن نور
08/12/17


Opinions