Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ليلة بهيجة ... ليلة حزينة

 

بداية اتقدم لشعبي في كل ارجاء المعمورة بازكى التهاني والتبريكات وكل عام وشعبي بالف خير، متمنيا ان يكون عام 2013 عام الرخاء والسلامة للجميع كما اطلب بهذه المناسبة من رب العزة ان يرحم شهداء شعبي من الذين زهقت ارواحهم من جراء اعمال العنف والارهاب الذي نال منهم والذي استهدف كنائسنا ودور عباداتنا ، كما اتقدم بالتهنئة الى جميع ابناء شعبنا العراقي من شتى اطيافه ومكوناته بقدوم العام الجديد وليكم عام حب وتاخي وسلام وقبول الاخرمن اجل بناء العراق الجديد .

ليلة امس انتهى عام 2012 واليوم هو اليوم الاول من عام 2013 ، ليلة امس كانت من اروع الليالي من خلال الاحتفال بقدوم العام الجديد ، وجميع الناس عاشت وشاهدت مضاهر البهجة والاحتفال من خلال شاشات التلفاز حيث نقلت اغلب الفضائيات وبشكل مباشر الى العالم اجمع من مدينة اربيل وخصوصا من مدينة عنكاوه حيث تجمعت العشرات بل المئات من السيارات والاشخاص بشوارع وساحات المدينة وحين دقت الساعة الثانية عشرة ليلا اطلقت الالعاب النارية ودقت جميع الكنائس نواقيسها وزمرت جميع السيارات ، واجتمع الناس قرب شجرة الميلاد التي توسطت مدخل المدينة ، حقا كان مشهد رائع وعيد بهيج عاشته المدينة حتى الساعات الاولى من الصباح ومن جميع الاجناس والجنسيات ، وكان للامن الدور الفاعل في التنسيق والحفاض على امن وسلامة الجميع ، وردة زكية نقدمها لهؤلاء الابطال الذين سهروا على سلامتنا ومن خلفهم القيادة والحكومة الكوردستانية التي دابت على توفير جميع وسائل الرفاهية لمواطنيها ، فشكرا للجميع وواجب علينا جميعا ان نتقدم بالتهنئة ونقول كل عام والجميع بخير .

ومن جانب اخر ومع الاسف الشديد تابعنا ليلة امس ومن خلال شاشات التلفاز ايضا يوما كسائر الايام التي تمر على العراق ، دماء وانفجارات والتي راح ضحيتها عشرات الاشخاص بين قتلى وجرحى ، مظاهرات طائفية تهدد باسقاط الحكومة ، سوء في الخدمات ، تهديد بانهيار العملية السياسية والعودة الى لعبة المربعات من قبل الكتل السياسية المتنفذة والمتسلطة على الشعب ، والحكومة في واد والشعب في واد اخر ، حيث لم يشعر احد بقدوم العام الجديد والجميع قاطنين في بيوتهم من ساعاة الغروب الاولى بسبب الاوضاع الامنية السيئة ولم يكن اي نوع من انواع الاحتفال والبهجة ، والهم الوحيد هو العمل والحفاظ على الكراسي والمناصب والحصول على المكاسب ، فمتى تلتفت الحكومة ومن خلفها رئيس الحكومة الى هموم الشعب وهل هي بحاجة الى صحوة او ايقاض ذواتهم ؟ لااعتقد فهي تعي جيدا ماذا تفعل فهي تفعل ضد تطلعات ورفاهية شعبها ، وهمها الوحيد هو الحفاظ على كيانها ووجودها الى دهر الداهرين . الايكفي سيل الدماء الايكفي تشريد وتهجير وسوء في الخدمات وفساد اداري ومالي ، هل تطمحون الى شراء العالم باموال شعبكم ، متى تلتفتون الى شعبكم ، متى تجلسون وتتحاورون وتفعلون مشروع المصالحة الوطنية الحقيقية ، متى نقبل الاخر دون النظر لشكله او عرقه او دينة او مذهبه ، متى نبني العراق ، متى نزرع شجرة الميلاد ونحتفل جميعا بقدوم العام الجديد قي قلب العاصمة بغداد ، متى تتم الصحوة اقصد بها صحوة الضمير ، فيوم لاينفع الندم والتاريخ يحاسب الجميع ، ولياخذ الجميع من الذين من قبلكم دروس وعبر ، وكل عام وانتم بخير...

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
عاشوراء..فلسفة الأمن نـزار حيدر/انما يعاقب القانون الفرد لحماية المجتمع، فقد لا يضر السائق، الذي يتجاوز السرعة في الشارع العام، الا نفسه، القوميون الكلدان والخطأ القاتل – رد على منتقدي موقف البطريرك من القومية ليون برخو/ أظن ان الكتابات الأخيرة لبعض الأخوة من الكلدان من الذين ينادون بالقومية المنفصلة حسب مقاساتهم ويريدون فرضها على كل الكلدان التعصب والاحتقان الطائفي وصعوبة بناء حكومة وطنية ـ مهنية !!! عامر صالح/ أن التعصب بمختلف مظاهره من عنصرية, وطائفية دينية أو مذهبية, أو سياسية, أو قومية أثنية, أو حزبية وفكرية, تمثل اتجاها نفسيا رؤية في المادة 26 من قانون البطاقة الموحدة وانتهاك حقوق المكونات العراقية غير المسلمة تمثل الفقرة ثانيا من المادة (26) من قانون البطاقة الوطنية الموحدة الذي أجازه مجلس النواب يوم 27 /10/2015، خرقا فاضحا لحقوق المكونات العراقية غير المسلمة وذلك لأنها تنص على تغيير ديانة الأطفال القاصرين إلى الإسلام إذا اسلم احد الوالدين
Side Adv2 Side Adv1