مجلس محافظة كركوك يناقش قضية فتح كليات و معاهد في قضاء الحويجة وموضوع طلبة جامعة كركوك
31/12/2007شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/ احلام راضي/
عقدت لجنة التربية و التعليم العالي في مجلس محافظة كركوك اجتماعها الدوري برئاسة العضو بروين محمد أمين و بحضور أعضاء اللجنة (العضو ليلى حسن و العضو محمد خضر غرب) و ذلك يوم الإثنين الموافق 31-12-2007 و بحضور ممثلي منظمة RTI و مؤسسة القلعة للعلاقات العامة.
بداية رحبت رئيسة اللجنة برجوع العضو محمد خضر غرب عن قائمة التجمع الجمهوري الى اجتماعات المجلس و لجان المجلس بعد انهاء مقاطعة القائمة التي ينتمي اليها.
بعدها ناقشت اللجنة الكتب الواردة اليها من أهمها الطلب المقدم من أهالي ناحية ليلان يطالبون فيه بفتح روضة في الناحية. كذلك ناقشت اللجنة موضوع تعيين 54 من خريجي المعاهد و الكليات من أجل تعيينهم في رئاسة الجامعة.
بعدها تحدث العضو محمد خضر غرب عن الطلب المقدم من مدير تربية قضاء الحويجة بفتح كليات و معاهد بالأخص كلية الزراعة و معهد إعداد المعلمين حيث ذكر بأن من شأن هذه المؤسسات التربوية توفير فرص عمل لأبناء قضاء الحويجة من خلال تشغيلهم في هذه المؤسسات سواء كأساتذة جامعات او مدرسين أو موظفين كذلك سيساهم في تخريج أبناء المنطقة من أجل خدمة المنطقة و خاصة من كلية الزراعة كون ازدهار الزراعة في هذه المنطقة. و نظرا لصعوبة النقل لأبناء المنطقة للدراسة في الكليات الواقعة في مدينة كركوك. و ذكرت رئيسة اللجنة بأن اللجنة قد قامت بمخاطبة رئاسة جامعة كركوك لبيان رأيها حول امكانية فتح كليات في القضاء.
و ذكرت رئيسة اللجنة بأنها قد تطوعت بتقديم 15 كرسيا من حسابها الخاص هدية الى مدرسة روزئاوة للدراسة الكوردية في منطقة دور السكك نظرا لعدم وجود كراسي للهيئة التدريسية في هذه المدرسة.
و ناقشت اللجنة أهم التطورات في القرارات التي اتخذت في اجتماع رئاسة المجلس و لجنة التربية مع مدير عام تربية كركوك و مدراء اقسام الدراسات القومية في مديرية تربية كركوك، من أهمها تسمية مدير للدراسة العربية و فتح لجنة تحقيقية حول صحة التواقيع المثبتة على استمارات لجنة الفتح و الدمج و الشطر للسنة 2007 و 2008 و عقد اجتماعات مشتركة للجنة التربية مع مدير عام تربية كركوك و مدراء اقسام اللغات القومية في المديرية من أجل تطوير العملية التربوية فضلا عن تعميم كتاب بعدم الزام التلميذ او الطالب في الدراسة باللغة الكوردية او التركمانية اذا لم يكن راغبا في تلك الدراسة و يحاسب المدير بإقصائه كذلك اعادة هيكلية التربية بأقسامها و شعبها.
و من جانبها قدمت العضو ليلى حسن عرضا لأهم النشاطات التي قامت بها خلال الشهر المنصرم منها زيارتها الى رئاسة جامعة كركوك للتباحث حول ظهور نتائج الطلبة في جامعة كركوك و الجامعات الأخرى و البالغ عددهم 900 طالب و طالبة و الذين تم قبولهم في جامعات صلاح الدين و بغداد و الذين قدموا اعتراضاتهم و ذكرت بأن رئاسة جامعة كركوك قد فتحت مركزا لتلقي طلبات اعتراض من هؤلاء الطلبة و من الطلبة التي كانت معدلاتهم لعام 2007 ما دون 64 و لم تظهر أسمائهم و لم يرشحوا لأية كلية. اما بالنسبة لطلبة الدراسة الإعدادية الكوردية التابعة الى وزارة التربية و تم قبولهم في جامعات كركوك بأن بعض اسمائهم ظهرت و أما الذين تم قبولهم خارج المحافظة فإن كان لديهم مرادف لكلياتهم في كركوك فسيتم قبولهم في هذه الكليات و ان لم يوجد مرادف لكلياتهم فسيتم قبول 100 الى 150 طالبا و طالبة في جامعات اقليم كوردستان.
كذلك طرحت المشاكل التي تعاني منها كلية العلوم و كلية التربية منها عدم وجود قاعات دراسية تكفي لأعداد الطلبة، و قالت بأن محافظ كركوك مشكورا قام بتمويل 150 مليون دينار من وفورات ميزانية تنمية الأقاليم لعام 2007 لإنشاء مختبرات و قاعات دراسية لتسع لأعداد الطلبة المقبولين.
و اضافت بأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد وفر مشكورا بناية للأقسام الداخلية لطلبة جامعة كركوك و التي تتكون من 12 شقة.
و اضافت بأن منظمة انقذوا أطفالنا قد قامت، بالتنسيق مع مديريات التربية و الصحة، بتوفير نظارات طبية و علاج اسنان للطلبة الذين يعانون من قصر النظر و امراض في الأسنان من خلال القيام بزيارات ميدانية الى مدارس مدينة كركوك.