Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مذابح السريان 1915 جزء 1


العالم كله يلتقي في طور عبدين صورة مُركَبة حول معاملة المسيحيين الغير أرمن, جزء 1 . البروفيسور دافيد غاونت السويد تشرين الأول 2004
اعمال اجرامية, مذابح ونهب بدأت في شهر حزيران في مناطق طور عبدين (مدياد سنجاق) 1 . منذ شهر ايار وصلت الى هذه المنطقة بعض الاخبار عن ماكان سيحدث عن طريق اشخاص كانوا قد نجوا وهربوا من دياربكر, حيث اعتقالات وتهجير المسيحيين كانت قد بدأت في ذاك الشهر. منطقة طور عبدين مكونة من قرى كبيرة على الأغلب سريانية أو كردية , مع بعض التواجد العربي بشكل قَبَلي. هذه المنطقة لم تكن غريبة عن الحروب فكان هناك بعض من هذه القرى التي
اُستُخدمت كقلاع مسبقاً لذلك بدأ السريان بترميمها و تحسينها, بتقوية الجدران وتموين الطعام و تعبئة فوارغ الرصاص و صنع البارود. بدأ عدد قليل من سكان هذه القرى السريانية باللجوء الى هذه القرى المحصنة نوعاً ما.
القرى المحصنة كانت آزخ (لم تكن بعيدة من الجزيرة) و عين وردو (قرب مدياد) و دير الصليب التي تقع حوالى 30 كم شمال شرق مدياد و حاح التي تقع حوالى 20 كم شمال شرق مدياد و باسبرين الواقعة25 كم شرقي مدياد و بيت ديبـي (الواقعة في جبل إزلو قرب نصيبين)2. بالإضافة الى ذلك فكانت بعض الاديرة الكبيرة قد اُستُخدمت كقلاع ومنها مار ملكي في جبل إزلو, دير الزعفران خارج مردين, ودير مار كبرئيل قرب مدياد. اغلب القرى المحصنة نجحت في صد الهجمات الأولى والتي كانت معظمها هجمات قبائل كردية, و لكن القرويون بقوا في قراهم طوال الصيف ولم يفلحوا اراضيهم ولا رعوا مواشيهم.عوضاً عن ذلك بدأ بعضهم بالهجوم على القرى الكردية ليلاً للحصول على الطعام, هذه الهجمات ادت حتما الى قتل بعض الأكراد وإيصال اخبار الوضع المتأزم في طور عبدين الى السلطات العثمانية التي قررت القدوم بالجيش.
بحكم وفرة الوثائق لدينا سنُرَكز هنا على قرية آزخ التي كانت كبيرة ومعظمها من السريان الغربيين3 واقعة في ميسوبوتاميا العليى ويسكنها حوالى الف شخص, قرب بدأ المذابح إلتجئ حوالى مائة عائلة سريانية من القرى المجاورة الى آزخ. حسب القصة الشفهية عن طريق حنّو في بداية الحصار تجمع كبار المنطقة بقيادة المطران بهنام عقراوي لاختيار قائداً للدفاع. هذا تم بالقرعة ووقع الخيار على يشوع حنا كورية [يشوع حنا كبري] بسحبه الورقة التي كان مرسومٌ الصليب عليها. هو بدوره اختار مساعدين له وتعاونوا على بناء تحصينات وحفروا خنادق سرية, مجموعة منهم صنعت طلقات لبواريد الفلينتلوك حسب اقوال حنّو حلف هؤلاء المقولة التقليدية: 4 لا تمت في الخزي والعار, كلنا سنموت يوماً .
في 1 حزيران حاصرت قبائل كردية قرية آزخ, ومباشرة حرقوا حقول الزرع و كروم العنب والفاكهة. بذلك بدأ اطلاق النيران وسقط ضحايا في كلا الطرفين, تراجع بعدها الأكراد. في الثاني من الشهر ذاته, بعد يوم واحد, عاود الأكراد الهجمات ولكن هذه المرة بعدد اكبر من القبائل و نجحوا في التقدم الى السور الخارجي لآزخ ولكنهم أُجبروا الى التراجع بعد خصائر كبيرة. على هذا المنوال استمرت الهجمات سبعة ايام, في اليوم الثامن انسحبت بعض القبائل الكردية ولكن الباقون منهم استمروا في حصار و مهاجمة القرية ليلاً ولمدة اربعون يوماً. خلال تلك الفترة كانت بعض القبائل الكردية قد رحلت.بسبب الحصار الطويل لم يبق في آزخ إلا القليل من الماء والطعام مما أَجبَر الآزخيون الى مهاجمة القرى الكردية المجاورة باستغلال عتمة الليل ونهب الطعام لتقاسمه بالتساوي فيما بعد 5.
هاجمت القبائل الكردية في المنطقة المذكورة قرى اخرى ايضا هذه الهجمات كانت قوية وقاسية على بلدة الجزيرة, حيث بدأت عدة موجات من المذابح الكبيرة في شهر آب, هذه المذابح كانت منظمة من قِبَل كبار المسلمين والسياسيين و وجهاء ديار بكر عاصمة المنطقة. على إثر مذابح الجزيرة بدأت السطات بمناقشة عمل مُرّكز للتعامل مع مسيحيي طور عبدين, اللذين لم ينجوا فقط من الحصار وانما بدئوا بالسطو على القرى للحصول على الطعام.يقول حنو: ان زعماء المنطقة ارسلوا تقريراً إلى الحكومة يتهمون فيه السريان بكونهم مقاتلون أرمن ويتهمونهم ايضا بتدمير القرى في المنطقة. فور وصول هذا التقرير الى السلطات, ارسلت تلك فرقة بقيادة عمر ناجي مكونة من 8000 عسكري كامل العتاد إلى آزخ, هؤلاء العساكر انضموا الى المقاتلين الأكراد من قبائل الأكراد في نصيبين و شرناق و تل عفر. حاصرت هذه القوات آزخ في 1 تشرين الأول 1915 6 .
هناك وثائق تُثبت بعض هذه التفاصيل في القصة الشفهية المحكية. فالشهادات الشفهية تدلو وبصحة اسم القائد العسكري عمر ناجي, كقائد للقوات العثمانية هذا الشخص بالذات له اهمية خاصة لعلاقته السياسية مع القيادات السياسية العليى. كان منذ فترة طويلة عضو لجنة التوحيد والتقدم. ينحدر من اصول جركسية قوقازية, التي جعلته محترماً في أوصات الدعوى التركية, لعب دوراً كبيراً كمتحدث مُحمِّس في إنقلاب الباب العالي في 23 كانون الثاني 1913 الذي سهل الطريق امام ديكتاتورية أنور باشا و طلعت باشا. ودُلَّ عليه ايضاً كعضو في المنظمة الخاصة (التشكيلات المحسوسة) التي كان دورها تنفيذ السياسة الضد أرمنية . خدم ايضاً كجاسوس في ايران قبل الحرب 7 . و وردَ ا سمهه على قائمة الفرنسيين كمشتبه مجرم حرب وكان سيُعتقل بعد انتهاء الحرب ولكنه مات في بداية سنة 1916 ولذلك لم تتم محاكمته 8. بالصدفة كانت فرقة ناجي مارة من قرب طور عبدين في مهمة خاصة الى ايران بصحبة فرقة ضباط المانية, كلهم كانوا تحت قيادة الجنرال كميل باشا قائد الجيش العثماني الثالث المتمركز في إرزيروم. الجيش الثالث كان المقر الأعلى التنظيمي للتشكيلات المحسوسة في شرق اناطولية 9. عمر ناجي تلقى أوامر من قيادته بالتوقف للإشتراك في العمليات ضد المسيحيين في طور عبدين. على كل حال القصة الشفهية المحكية فيها تفصيل واحد خاطئ و هو ان تاريخ حصار آزخ لا يمكن ان يكون 1 تشرين الأول بل على الأغلب 1 تشرين الثاني . حملة عمر ناجي بي غادرت إرزيروم في بداية تشرين الأول وحسب التعليق الذي كتبه احد الضباط الالمان المشتركين في الحملة, بأنهم بدئوا الأنتقال على مياه دجلة على طوافات خشبية مصنوعة من جذوع الأشجار في 25 تشرين الأول و وصلوا الى الجزيرة بعد ثلاثة ايام 10, لذلك العمليات ضد آزخ يجب ان يكون بَدأ تنظيمها في اواخر تشرين الأول و تم تنفيذها في بدايات تشرين الثاني. مُفكَرة يوسف شاهين سجلت ايضاً قدوم الجيوش في بداية تشرين الثاني.
في صفوف القوات الالمانية المسافرة مع عمر ناجي, كان هناك شخص تَشَّكره فيما بعد آدولف هتلر في ماين كامب وهو ماكس فون شيوبنر-ريختر كان ضابط من جذور بلطيقية-المانية, خدم كنائب قنصل في إرزيروم في ربيع 1915, وبحكم منصبه ارسل عدة تقارير على المعاملة القاسية للأرمن, التي لم يؤيدها هو, وبالرغم من هذه التقارير التي نُشر البعض منها في مجموعة الوثائق التي حررها يوهانيس ليبسيوس والتي تُظهِر ماكس كمفكر عنصري. ماكس كان ضد إبادة الأرمن في اناطولية, و صار بعد عودته الى المانية سياسي يميني كبير, مات حرفيا يداً بيد مع هتلر في محاولة ميونخ بوتش الانقلابية سنة 1923. نُقل قبره سنة 1933 الى مقبرة النازيين الرسمية التي تكرم كل اللذين ماتوا في تلك المحاولة 11.
كان هناك الكثير من المقاومة المسيحية في تلك المنطقة مما إدعى الجيش التركي لتشكيل عملية ضخمة من عدة حصارات منفصلة يشارك فيها آلاف العساكر. لكن آزخ و عين وردو و نوعاً ما جبال سنجار كانت نقاط محرق اساسية. آزخ تبعد40كم عن عين وردو كانتا تقعان في مناطق الأغلبية السريانية الأرثوذوكسية في طور عبدين. تطلق المصادر التركية العديد من الاسماء على الاهداف العسكرية, أحياناً تتكلم فقط عن آزخ و أحياناً تتكلم بشكل عام عن انتفاضة مدياد . لأن آزخ و عين وردو اظهرتا مقاومة شديدة, ارتبطت الجيوش العثمانية لزمن طويل في المنطقة مما اوصل القضية الى اعلى حلقات السلطات السياسية و العسكرية.
الجنرال كولمار فون دير غولتس, اكبر جنرال الماني تلقى اوامر من جمال باشا قائد الجيش الرابع بأن يأخذ فرقة من الجيش الثالث لإسترجاع الأمن 12.
والي الموصل حيدر بي كان قد نُصِّب مؤقتاً كقائد رسمي على حملة ناجي-شيوبنر و لذلك متورطاً بقرار حصار القرى. ارسل وزير الحرب أنور باشا وواحد من الشخصيات السياسية القيادية برقيات للإستفسار على الوضع 13. في النهاية تم الإتفاق على وقف اطلاق النار والقوات التركية انسحبت بعد الفشل في كسر المدافعين. في 24 تشرين الثاني 1915 أرسل السفير الألماني برقية الى وزارة الخارجية الالمانية تنص بأن الأزمة منتهية تقريباً لأن قسم من المدافعين كان قد انزل السلاح والباقي يُنتَظَر أن يُنزل السلاح بعد إنتهاء المباحثات 14.
القصة التالية تعتمد على وثائق من ارشيف تاريخ الجيش التركي. تحرك الكولونيل عمر ناجي جنوباً باتجاه الموصل مع الحملة العثمانية-الالمانية وارسل برقية بتاريخ 29 تشرين الأول الى القيادة العليى, بأن السريان المسيحيين قد رفعوا السلاح بانتفاضة في ديار بكر و (الجزيرة) 15 و مدياد وهم حالياً يذبحون المسلمون في تلك المناطق. إقترح عمر ناجي بأن يذهب هناك بقواته لمعاقبة الثوار. هذه البرقية أُرسلت الى حيدر بي والي الموصل والوالي بدوره ارسلها الى القيادة العليى للجيش التي تدعى بالتركي:
(Osmali Orduy-i Humayun Başkumandanliği Vekaleti)
في القسطنطينية, لذلك البرقية يمكن الحصول عليها في ارشيف تاريخ الجيش التركي. نص البرقية: انا في الجزيرة مع المقاتلين المُرسلين لايران, في مناطق ديار بكر و مدياد و الجزيرة اللواتي تقعن على بعد ساعة واحدة. يذبح السريان المسيحيون مسلمو المنطقة بفظاعة. ساذهب هناك بقواتي لمعاقبة الثوار اللذين حسب التقارير لديهم حوالي 4000 مسلح, لكن إن ذلك العدد مبالغ فيه. قواتي مكونة من 650 من عساكر المشاة و الخيالة و لدينا مدفعين جبليين. اَطلُبُ كتيبة من الفرقة 51 التي وصلت الى الجزيرة وعدداً من المدافع الجبلية ان تلتحق بقواتنا. نسخة عن البرقية أعطيت الى قائد الجيش السادس. نستطيع ان نستنتج من هذه البرقية, بان عمر باشا لم يكن مقتنعاً بان الثوار في القرى المدافعة كانوا أرمن. لكنه طلب تعزيزات من والي الموصل و قائد الجيش السادس المتمركز في الموصل تحت قيادة خليل بي , عم أنور باشا 16 . خليل و جنوده كانوا مسبقاً التقوا ب عمر ناجي عندما كان الإثنين ينتقلون جنوباً من بيتليس.
إتصل عمر ناجي ب شيوبنر-ريختر لطلب اشتراك الالمان. باول ليفركوهين يصف الوضع و ردة فعل شيوبنر ريختر: في الجبال جنوب دجلة كان الأرمن الهاربون قد حصنوا انفسهم, و في بعض القرى السريانية المسيحية كان السكان قد رفضوا طلب الجيش التركي بإرسال مواد غذائية للجيش. لذلك طلب عمر ناجي من القسطنطينية بأن تأمر جيوشه وجيوش شيوبنر بإحتلال هذه القرى. ارسل عمر ناجي ايضاً برقية الى شيوبنر يطلب منه أن يضع قواته و القوات الألمانية تحت تصرفه.وَجدَ شيوبنر نفسه في موقفٍ حرج, فلم يكن بشكل من الأشكال مقتنعاً من وصف السطات التركية لخلفيات الوضع, ولم تكن نظرته للوضع على انه انتفاضة حقيقية, بل اعتبره دفاعاً مشروعاً من شعب كان يخاف أن يلقَ حتف الأرمن. فإذا اشترك الألمان فلن يتورع الأتراك عن ترويج الدعاية بأن الألمان هم الذين قادوا الأعمال الإجرامية ضد مسيحيي تركيا... لهذه الأسباب وضع شيوبنر الخيالة الأكراد والقوات التركية تحت قيادة عمر ناجي, وأمر ليفركوهين و ثَيل و شليمِّة (الضباط الألمان) للقدوم فوراً الى الموصل. 17
باعتبار الموضوع كقضية تركية داخلية , بذلك رَخَصَ شيوبنر للقوات التركية والخيالة الكردية التي كانت تحت قيادتهِ للإشتراك بشكلٍ كامل تحت قيادة الأتراك. و وافق الجنرال فون دير غولتس على هذه الخطوة. أما القوات التركية فعبَّرت عن خيبة أملها في عدم إشتراك القوات الألمانية بينما شيوبنر كان قد اعبرها محوالة لتوريط الألمان في القضية الأرمنية.
ترجمها عن الانكليزية: رعد ملكي
المصادر:
-------------------------------------------------------------------------------- 1. جبال طوروس جنوب شرق تركيا
2.Ritter, Hellmut, Turoyo. Die Volkssprache der syrianischen christen des Tur Abdin (Beirut: Franz Steiner 1967) p 331; Hinno, Farman p60ff, 109ff, 114ff, 156ff.
3.السريان الاوثوذوكس
4. Hinno, Farman p 157
5. Hinno, Farman p 158
6. Hinno, Farman p 158
7. Turfan, Naim, The Rise of The young Turks: Politics, the Military and Ottoman Collapse (London: Tauris 2000) p 209 and 280, identification as Special Organizatiom member, see Kurtcephe, Israfil, Birici dünya savasinda bir süryani ayaklanmasi , (Istanbul Meydan Larousse 1972) vol 9, p. 756. Mentions that he did espionage in Persia before the war هذا المصدريذكر انه كان يتجسس في ايران قبل الحرب 8. Simsir, Bilâl N. Malta Sürgünleri (Ankara: Bilgi Yayinlari 1976) p. 76.
9. Akcam, Taner, Insan Haklari ve Ermeni Sorunu, (Place date) p: 224.
10. Leverkuehn, Pail; posten auf ewiger Wache: Aus dem abenteuerreichen Leben des Max von Scheubner-Richter (Essen: Essener Verlagsantalt 1938) P. 78.
11. Leverkuehn, Psten auf ewiger Wache; Laqueur, Wlater, Russia and Germany. A Century of Conflict (Boston: Encounter 1965) informs about Scheubner s political activities in Germany.
12. German National Archive, Foreign Ministry, Neurath to Brthmann-Hollweg 12 November 1915.
13. German National Archive, Foreign Ministry, Neurath to Brthmann-Hollweg 12 November 1915.
14. German National Archive, Foreign Ministry, Neurath to Nadolny 24 November 1915.
15. Cizre و Gziro, Jezire عرفت كـ
16. برقية مشفرة من حيدر بي الى القيادة العسكرية العليى29 تشرين الاول, Ataşae Arşivi (henceforth bir süryani ayaklanmasi Osmanli Tarihi Arastirma ve Uygulama Merkezi Dergisi 1993:4 p291-296.
17. Leverkuehn, Scheubner-Richter, p.83. Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
اليابان تنهي مهمتها في العراق شبكة اخبار نركال/NNN/ بغداد/ افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن قوات الدفاع البرية اليابانية اقامت الفريق الركن رياض جلال توفيق قائد عمليات نينوى يتفقد القطعات العسكرية في المدينة شبكة اخبار نركال/NNN/كرم حسو/ قام الفريق الركن رياض جلال توفيق قائد عمليات نينوى بتفقد نقاط التفتيش والسيطرات التابعة لقاطع مصدر امني يؤكد مقتل اربعة اشخاص في البصرة والقوات المتعددة تنفي مسؤوليتها عن الحادث شبكة اخبار نركال/NNN/البصرة/ اكد مصدر امني في البصرة مقتل اربعة اشخاص واصابة اثنين بجروح في قصف بالطائرات لمنزل يقع في حي الاصدقاء الطالباني يتحدث عن لقاء بين الشيعة والسنة لبحث تشكيل الحكومة بغداد (رويترز) - قال الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الثلاثاء ان القوى السنية والشيعية التي فازت في الانتخابات البرلمانية الاخيرة قد تجتمع قريبا لبحث قضايا الاختلاف التي تواجه تشكيل الحكومة المقبلة.
Side Adv2 Side Adv1