Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مسيحيون: أحزاب سياسية تسعى إلى إخراجنا من العراق

30/09/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/راديو سوا/
وصف كثير من المسيحيين العراقيين قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي صدر الأسبوع الماضي بأنه حركة تهدف إلى تهميشهم، وذلك بعد أن ألغى هذا القانون الحصة التي كانت مخصصة لهم في مقاعد المجالس المحلية.
وينقل مراسل أسوشيتد برس عن إفرام رزق الله وهو مسيحي عراقي قوله في أثناء خروجه من إحدى كنائس بغداد بعد قداس الأحد إنه يعتقد أن هناك عددا من الجماعات السياسية تضغط لدفع المسيحيين لمغادرة البلاد.
وقال متي غاليا وهو سياسي مسيحي في الموصل إن قانون مجالس المحافظات تشريع مجحف ويؤثر سلبا على حقوق المسيحيين الذين شدد على أنهم سكان العراق الأصليون، متهما السياسيين العراقيين بالسعي إلى تقسيم الشعب العراقي وإذكاء مزيد من النزاعات.
وأضاف غاليا أن تمرير قانون الانتخابات بهذه الطريقة يعني أن الأحزاب تريد أن تقول للمسيحيين بطريقة غير مباشرة: "أخرجوا من العراق"، على حد قوله.
وفي السياق ذاته، قال نينوس يوخنا سكرتير اتحاد شبيبة وطلبة الكلدو آشوريين في مدينة الموصل، إن الأقليات في العراق لاحقها الحيف منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة وحتى الآن.
وأضاف يوخنا في حديث مع "العراق والعالم" أن ما حدث يوم الأربعاء الماضي في مجلس النواب، كرس هذا الحيف مجددا، عندما تم إستبعاد الأقليات من إنتخابات مجالس المحافظات القادمة
وعبر يوخنا عن أسفه للموقف الذي إتخذه بعض النواب المنتمين للأقليات الصغيرة داخل البرلمان حيال الفقرة خمسين بالقول:
ولفت يوخنا إلى أن العراق لو كانت تسوده حالة من الديمقراطية الحقيقية، لما كانت هناك حاجة لنظام الحصص:
وطالب نينوس يوخنا أن يتم ضمان حقوق الكلدو آشوريين وتمثيلهم في مختلف مؤسسات الدولة:
وأكد يوخنا أن تهجير العائلات المسيحية من بعض أحياء الموصل ما زال متواصلا، واصفا عملية أم الربيعين الأمنية بأنها لم تحقق النتائج المرجوة منها.
من جانبها، وصفت هناء إدوار رئيسة جمعية الأمل العراقية، عملية التصويت على إلغاء الفقرة رقم 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات بالقصور السياسي الشديد.

وقالت إدوار في حديث مع "راديو سوا" إن الجميع برر ما جرى بحجج واهية لا تنطلي على أحد، حسب قولها.
وأضافت إدوار أن ما حدث خلال جلسة التصويت الأسبوع الماضي يدلل أيضا على الاستهانة بالقضايا المصيرية للبلاد، معربة عن اعتقادها بأن الحلول التي يتوصل إليها مجلس النواب تتم بأسلوب غير صحيح:
وعن مطالبة بعض الجهات المسيحية بتدخل الأمم المتحدة أو الفاتيكان، قالت إدوار إن من حق كل جهة أن تستخدم نفوذ القوى الدولية والأقليمية على مراكز القرار في العراق، من أجل قضاياها:
:

Opinions