Skip to main content
•	منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في وقائع اختتام الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان Facebook Twitter YouTube Telegram

• منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في وقائع اختتام الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان

·منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في وقائع اختتام الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان

·ممثل منظمة حمورابي الدكتور بشار سعدون الساعدي يدعو الى جعل السلطة التشريعية المرجعية الحكومة في مواجهة التحديات المصيرية

 

شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في حفل اختتام الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان الذي أقيم في مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني نهار يوم الأربعاء 10 /2/2016 في بغداد، حيث تحدث بالحفل عدد من المسؤولين الدوليين والعراقيين في مقدمتهم ممثل الأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في العراق (نيونامي) الذي دعا الزاعمات السياسية و الدينية الى كبح الخطاب الأصولي المتطرف ، وعبر عن استعداد المنظمة الدولية للمعاونة مساعي العراقية في المضي قدما في عملية المصالحة .

كما تحدث بذات الاتجاه مسؤولين في الوقفي السني و الشيعي وبطريرك الكنيسة الكلدانية سيادة الكاردنال لويس رافئيل ساكو و ناشطون مدنيون

 الى ذلك قدم ممثل منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الدكتور بشار سعدون الساعدي مداخلة بذات الموضوع تسأل فيها هل قضية التطرف و النزاع بين الأديان هي مسألة دولية أم محض قضية عراقية ، الواقع أنها قضية على المستويين الداخلي و الخارجي ولذلك لا تنجح معالجتها إلا من خلال معالجة هذين المستويين ، حيث يجب توحيد الموقف الدولي إزاء الجماعات الإرهابية و الابتعاد عن المعايير المزدوجة في ذلك ، أما على المستوى الداخلي فيجب العمل على استقلال السلطة التنفيذية و اعني المسؤولين فيها عن مرجعياتهم السياسية والحزبية لكي لا تتحول الوزارات الى مصادر مالية للأحزاب ، كما ان من شان هذا النوع من الاستقلال السياسي أن يتيح للقرارات الابتعاد عن سلطة الأحزاب و بالتالي فان مثل هذا التوجه يعطي العمل الحكومي الحرية اللازمة في تبني  المواقف الوطنية .

كما أشار الدكتور بشار الى ضرورة تفعيل دور البرلمان في مجالي المراقبة والمحاسبة وعندها تصبح السلطة التشريعية اعني بها البرلمان هو المرجعية الوحيدة للسلطة التنفيذية .

 

  

Opinions