Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

منظمة حمورابي لحقوق الانسان تدين وتشجب قتل المسيحيين على الهوية في الموصل

08/10/2008


شبكةأخبار نركال/NNN/خاص/
أصدرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بيانا يدين بشدة اعمال العنف والقتل التي تطال مسيحيي الموصل والتي تجري على اساس الهوية الدينية ، واعتبرت المنظمة ان هذه الجرائم تعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ، وتشكل عملية ابادة وتطهير ديني وعرقي تجاه المسيحيين ذوي الاصول الكلدانية السريانية الاشورية العريقة ، كما ناشدت المنظمة ايضا أصحاب الضمائر الحية والخيرين والوطنيين من أبناء العراق للوقوف بحزم ازاء الدم المسيحي الذي يسيل في شوارع الموصل، من اجل ممارسة دورهم ومسؤولياتهم التاريخية والانسانية والوطنية في لملمة الجراح ووقف كل ما من شأنه تعميق الشروخ والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد ، كما رفعت المنظمة أمام انظار الرأي العام الوطني والدولي بعض اسماء الابرياء من الكفاءات المسيحية التي قدمت خدماتها الجليلة لأبناء محافظة نينوى، حيث قتلوا على اساس الهوية في غضون الاسابيع الاربعة المنصرمة ، وفيما يلي نص البيان

بيـــــــــان
ادانة وشجب لأعمال العنف والقتل على الهوية التي تطال المسيحيين في الموصل

بعد التحسن الأمني النسبي الذي شهده الوطن على العموم بعد منتصف عام 2008 ، وعلى وجه الخصوص في الموصل بعد حادث اغتيال المطران فرج رحو رئيس اساقفة الكنيسة الكلدانية في الموصل في شباط 2008 ،وعقب عمليات أم الربيعين مطلع الصيف الماضي ضمن خطة فرض القانون ، الا ان دورة العنف استأنفت مجددا في مدينة الموصل مع نهاية آب 2008 ، وتصاعدت خلال ايلول لتبلغ أوج وتيرتها في الأيام القليلة الماضية ، بحيث اضحى قتل المسيحيين على الهوية أمرا يوميا مألوفا يمر من دون أي رادع أو وازع ضمير . فقد تركزت أعمال القتل على وجوه وشخصيات مهمة على اساس هويتها المسيحية شملت كفاءات وطاقات عملت بكل اخلاص وولاء للموصل مدينة وشعبا ،بينهم اطباء ومهندسون وصيادلة واساتذة جامعات ، بالاضافة الى فنيين وكسبة ، ممن آثروا الى عدم ترك مدينتهم التاريخية والتي ارتبطوا بها منذ أجيال بل قرون ، بالرغم من دورات العنف التي اجتاحتها طيلة الاعوام المنصرمة .
ان قتل المسيحيين من الكلدان الاشوريين السريان على اساس الهوية في مدينة الموصل يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ويشكل عملية ابادة جماعية وتطهير ديني وعرقي ، خاصة ان مسيحيي العراق بالاضافة الى ارتباطهم الوطني الاصيل بالعراق لهم خصوصيتهم الدينية والثقافية والعرقية بما لا يقبل الشك في انهم سليلي حضارة اشور وبابل ، أقدم الشعوب التي ساهمت في بناء حضارة العراق الانسانية ، وان استهدافهم اليوم يشكل نقطة سوداء في طريق بناء المجتمع الديمقراطي في العراق الجديد .
ان منظمتنا في الوقت الذي تدين وتشجب فيه هذه الاعمال والممارسات اللآنسانية ضد المسيحيين العراقيين كأحد المكونات الاصيلة والاساسية من نسيج المجتمع العراقي ، ترفع الصوت عاليا للتحرك بأتجاه انقاذ مسيحيي الموصل من أعمال الابادة التي تجري ضدهم ، وتناشد السلطات الرسمية المحلية العراقية والدولية لأيقاف نزيف الدم المسيحي وتطويق الانتهاكات وممارسات العنف والارهاب التي يتعرض لها ابناء الموصل من المسيحيين . كما تطالب منظمتنا كافة القوى الخيرة والمنظمات الانسانية ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية والدولية ، وكذلك المؤسسات الاعلامية على تسليط الضوء على محنة المسيحيين في محافظة نينوى والتي تتفاقم يوميا لتصل الى حد لا يمكن الوقوف ازاءها وقفة متفرج ، وتناشد الوطنيين العراقيين وأصحاب الضمائر الحية لممارسة دورهم ومسؤولياتهم الوطنية والانسانية والتاريخية في الوقوف بحزم وموقف واضح ازاء محاولات التطهير الديني والعرقي تجاه المسيحيين ووقف كل ما من شأنه تعميق التفرقة والشروخ بين ابناء العراق الواحد على اسس دينية ،عرقية ، طائفية، ومناطقية وغيرها.
ان منظمتنا ، اذ تصدر هذا البيان ، ترفع أمام أنظار الرأي العام الوطني والعالمي أسماء عدد من الاشخاص الذين تم رصدهم مؤخرا ، بعد ان تم قتلهم في الموصل في الاسابيع الاربعة الماضية ،على اساس الهوية... وتؤكد منظمتنا أيضا بأن هناك العشرات خلال هذه الفترة تم اختطافهم وتهجيرهم ، وسيتم نشرالتفاصيل عنهم في تقريرنا السنوي الذي سيصدر قريبا :
1- نافع بشير جموعة ، رجل أعمال، العمر65 سنة ، قتل في 30/8/2008، في صناعة الكرامة.
2- الدكتور طارق القطان، طبيب ، تم اختطافه ثم قتله بالرغم من دفع فدية 31/8/2008، حي المشراق
3- ريان نافع بشير ، شاب وصاحب محل تصليح الدراجات النارية ، قتل في13 /9/2008، في حي البكر.
4- المهندس بشار نافع طير الحزين ، مهندس تبريد وتكييف ، بعد ابراز هويته والتاكد من ديانته تم قتله في 29/9/2008، في حي السكر.
5- حازم توما يوسف، رجل أعمال في سوق السراي بالموصل ، قتل في 4/10/ 2008 في السوق نفسه .
6- ايفان انويا يونادم، فتى عمره 15 سنة ، قتل امام داره بعد التأكد من هويته، في حي التحرير، في 4/10/2008
7- زياد كمال، صاحب محل لأدوات احتياطية، معوق وعمره 25 سنة ، قتل في 6/10/2008 في حي الكرامة.
8- أمجد هادي بطرس ، فني بناء وتطبيق الحلان ، قتل في 7/10/2008، في حي الصديق
9- حسام أمجد هادي بطرس ، فني في تطبيق الحلان ، قتل في 7/10/2008، في حي الصديق
10- خالد جرجيس السماك ، صيدلي ، يبلغ من العمر 40 عاما ، قتل في 8/10/2008، في حي التحرير.
11- جلال موسى عبد الأحد ، شاب قتل أمام داره في حي الشهداء في 8/10/2008

كما تم استهداف المواطن رياض بطي الا انه تخلص بأعجوبة ، واختطاف الدكتورعامر وديع، الاستاذ في كلية الزراعة الذي افرج عنه بدفع فدية مالية كبيرة .
وهنالك عشرات الحالات التهديدية الأخرى والمتكررة يوميا والتي لا مجال لسردها في هذا البيان.


وليم وردا
رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد في 8/10/2008

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
لمصلحة من هذا التكالب على مسيحيي العراق ..!؟ حقيقة ناطقة ساطعة ناصعة لا يتجادل فيها اثنان , إن المسيحيين العراقيين وعبر التمرحل التاريخي , كانوا ومازالوا وسيظلون اليوم هتكت الديمقراطية في لبنان اليوم 1 /23 / 07 هتكت الديمقراطية في لبنان ، ولا اقول هتك لبنان العلم والحضارة والقانون ، لان الذي حدث اليوم في لبنان هو هتك شرف الديمقراطية باسم الديمقراطية ، هذه الكلمة التي اصبحت رخيصة هذه الايام لم تقم يوما على حرق الاطارات وقطع الطرق وترهيب الناس وا الرئيس طالباني يتلقى مكالمة هاتفية من سماحة السيد مقتدى الصدر هنأه فيها بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية شبكة اخبار نركال/NNN/ تلقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مكالمة هاتفية من سماحة السيد مقتدى الصدر قدم خلالها بحضور النائب سوزان السعد عقد مؤتمر حول إنشاء أكاديمية العراق للطاقة شبكة أخبار نركال/NNN/ حضرت النائب سوزان السعد عضو التحالف الوطني عن كتلة الفضيلة البرلمانية وهي
Side Adv1 Side Adv2