Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

مواطنون: ترويج الشعارات في مركبات حكومية تكريس للطائفية

26/03/2006

الدفاع تدعو إلي رصد مخالفات منتسبيها والإبلاغ عنها زمان:بغداد

عد مواطنون ان ما تقوم به بعض الاجهزة الامنية وممارساتها في الشوارع من خلال رفع الشعارات وبث التسجيلات بصوت عالٍ داخل مركباتهم الحكومية امر مرفوض ويدلل علي عدم ارتقاء هذه الاجهزة الي مستوي الاجهزة الحكومية التي ينبغي ان تكون محايدة، واشاروا في احاديث لـ(الزمان) ان (هذه الاعمال يجب ان لا تمارس من قبل الاجهزة الحكومية حتي لو كانت تنتمي لطائفة معينة والتي بامكانها ممارسة شعائرها بكل حرية بعيدا عن المباني والممتلكات الحكومية لان من المفروض ان تكون الحكومة لكل الشعب وليس لجهة او طرف معين لذا يجب ان لا تسخر مواردها والياتها لصالح تلك الجهة علي حساب جهات اخري). من جهتها كشفت مصادر في الاجهزة الامنية مخالفة هذه الاعمال للتعليمات الحكومية مشيرة الي انها اصدرت تعليمات واضحة وصريحة بعدم رفع اي شعار باستثناء علم العراق وشعار الجهة الامنية سواء كانت في الجيش ام الشرطة لضمان سيادة القانون لان هذه الاجهزة هي ملك الشعب وليس لطائفة معينة مناشدين كل من يرصد مثل هذه الحالات الابلاغ عنها ليتم اتخاذ الاجراءات بحقها. وقال (عبد الكريم محمد) مواطن (42) عاما ان قيام بعض عناصر الاجهزة الامنية بوضع لافتات وشعارات طائفية علي مركباتهم الحكومية يعد امرا مرفوضا مع الاعتزاز بتقاليد وشعائر كل طائفة والتي يجب ان تحترم مهما كانت، ولكن ليس علي حساب باقي الطوائف والاديان لان من يرفع هذه اللافتات يستخدم مركبات تابعة للحكومة والتي هي ملك للجميع وممثلة لجميع اطياف الشعب ومن المفروض ان تكون هذه الحكومة بجميع مفاصلها محايدة من دون تفضيل طرف علي آخر في تعاملاتها وهذا ما نص عليه الدستور من ان العراقيين متساوون في الحقوق دون النظر الي طائفيته او قوميته لذا من الواجب ان تراع الحكومة هذا الامر احتراما لمشاعر باقي الطوائف ولاثبات حيادية هذه الاجهزة وعدم موالاتها لجهة علي حساب أخري او لكي تعمل علي تطبيق سيادة القانون علي الجميع من دون استثناء) معتقدا ان (رفع هذه الشعارات في اوقات المناسبات الدينية فقط سيكون افضل ويشارك بها الجميع ليحسوا باسهامهم بتلك المناسبات كما ان علي عناصر الجهات الامنية الكف عن رفع صوت التسجيلات الدينية لان ذلك قد يثير حفيظة الاخرين، وانا اعتقد ان من الافضل ان يتم بث الاناشيد الوطنية بدلا عنها حتي يشعر المواطن بارتياح ويحس بروح المواطنة ويبادر بمساعدة قوات الشرطة بدلا من النظر نحوها بريبة وخوف). واضاف حيدر العزاوي وهو من منتسبي عناصرالداخلية ان (هذه الظاهرة مرفوضة لانها ترسخ التناحر بين صفوف المواطنين ومنتسبي الاجهزة الامنية علي حد سواء). موضحا ان (المنتسبين في الاجهزة الامنية ليسوا حكرا علي دين او طائفة واحدة ويجدر بالوزارة معالجة هذه الظاهرة قبل استشرائها تحسبا لما سيترتب عليها من سلبيات قد تحول دون التزام المنتسبين بمهماتهم الرئيسة). مؤكدا انه (يتحتم وضع اجراءات سريعة وصارمة لتقييد المنتسبين باداء واجباتهم المناطة بهم فقط في اثناء الدوام الرسمي والتي تكون مبنية علي احترام مشاعر الاديان والطوائف بجميع اطيفاها). وقال سمير كاظم من سكنة الكاظمية ان (ممارسة الشعائر الدينية حق مشروع للجميع علي ان تمارس في الاماكن المخصصة لها) مشددا علي (المسؤولين في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية وضع شروط واجراءات حازمة لمنع نشر مظاهر طائفية علي حساب اخري لما في ذلك من تاجيج لمشاعر المواطنين واثارة استيائهم لكون الدوائر الحكومية واجهزتها ليست حكرا لمذهب او طائفة معينة ويجب ان تكون لخدمة الشعب بمختلف مكوناته وأن لا تستعمل لبث الفرقة والعرقية والطائفية عبر تلك الممارسات بشرط عدم تجاوزها علي شعائر الطوائف الاخري). ويضيف (فلاح ابراهيم 49 عاما) ان (وضع اعلام وشعارات طائفية علي المركبات الحكومية وخاصة تلك التي تستخدمها قوات الامن قد يخلق حالة من الامتعاض لدي فئة من الناس لا يتطابق منهجها مع هذه الشعارات فضلا علي الاضطلاع بهذه الممارسات والتي اعتقد انها تصرفات فردية تأتي لسبب اعتزار الفرد بمذهبه وطائفته وهذا حق مكفول ولكن علي وفق القانون، وما سوي ذلك قد يعطي انطباعا بان هذه الاجهزة غير محايدة ولا تصل الي مستوي المؤسسات الامنية في البلدان الاخري حيث تكون هذه المؤسسات بعيدة عن التجاذبات والاتجاهات الحزبية والمذهبية والعرقية ففي امريكا مثلا هناك طيف واسع من الاديان والمذاهب المختلفة ولكن اجهزتها الامنية والعسكرية تسير علي وفق القانون والدستور ولا تفضل جهة علي اخري كما ان الولايات المتحدة مشكلة من 52 ولاية ولكل من هذه الولايات علمها الخاص، لكننا نري ان الجيش الامريكي يحمل العلم الفيدرالي فقط ولا شيء سواه لذا يجب ان نتعلم من هذه الظاهرة خصوصا ان العراق ومنذ تأسيس الدولة العراقية في عشرينات القرن الماضي لم نري او نسمع ان قوات الجيش او الشرطة استخدمت شعارات واعلام وتسجيلات لهذه الطائفة او تلك كوننا لم نشهد اي مشاعر طائفية بين مختلف الشرائح لذا من الواجب علي المسؤولين في هذه الاجهزة التعامل مع هذه الظاهرة بجدية حتي لا يحدث نوع من التناحر الاجتماعي لناس عاشوا منذ قرون طويلة دون تمييز او تفرقة فيما بينهم).من جهته قال العميد الركن محمد العسكري مستشار وزير الدفاع لـ(الزمان) ان (وزارة الدفاع اصدرت تعليمات واضحة وصريحة بعدم رفع اي علم او شعار علي مركبات وزارة الدفاع عدا العلم العراقي وعلي من يرصد مثل هذه المخالفة ابلاغ وزارة الدفاع عنها) مضيفا ان(هذا الاجراء الذي اتخذته الوزارة للتمييز بينها وبين القوات متعددة الجنسية وكنوع من إشهار السيادة واحتراما لمشاعر الناس من كل الطوائف والاديان) مؤكدا ان (قوات الجيش ملتزمة برفع العلم العراقي علي المدرعات والاليات ولا توجد اي شكوي وردت ضدهم ومن سيخالف اوامر الوزارة من منتسبيها سيحاسب علي وفق القانون لأن الوزارة لكل العراق وليس لجهة معينة) موضحا ان (ما يسمح به من اعلام اضافية هو علم الفرقة او الفوج او اللواء ولكن داخل المعسكرات فقط) وهذا عرف معمول به في كل جيوش العالم) من جانبه اوضح مصدر مسؤول في وزارةالداخلية أن (حرية ممارسة الشعائر الدينية مكفول لكل مواطن، وأن منتسبي وزارة الداخلية هم من ابناء الشعب ولهم ذلك الحق ايضا) مشددا اننا (لا نسمح بذلك خلال الدوام الرسمي كما أن تعليمات واضحة بهذا الشأن) مشيرا ان (الداخلية هي وزارة لكل الشعب بأديانه وقومياته وطوائفه ولم تردنا اي شكوي من أية جهة في هذا الصدد). Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
كروكر : الدعم الأميركي للعراق سيبقى مفتوح الصباح/ جدد السفير الاميركي رايان سي كروكر دعم ادارة بلده المفتوح لرئيس الوزراء نوري المالكي إلغاء المادة 136/ب أصول أمر واجب ولكن ليس قبل وضع قانون أصول محاكمات جزائية يتفق مع الدستور. لاشك في إن التصدي لمظاهر الفساد الإداري والمالي يتطلب نظاماً قانونياً جزائياً وإجرائياً يتوافق مع المصلحة العامة التي تقتضي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي: لا يمكننا الحديث عن الأمن الإقليمي أو الطاقة الدولية دون إعطاء الاهتمام الكافي لما يحصل في المنطقة شبكة أخبار نركال/NNN/ أكد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن لموارد الطاقة أهمية قصوى في شعب العراق وعدوهُ بالديمقراطية فتفاجأ بالرجعية لم يتفاجئ الشعب العراقي بهذا الفشل المخزي في العملية الأنتخابية الأخيرة في العراق , لأنه جرب الأولى قبلها مع نفس الأسماء والوجوه ونفس الخطابات وكانت نتائجها فساد اداري ومحسوبية وتوزيع غنائم وفوضى
Side Adv2 Side Adv1