Skip to main content
هجّرهم داعش وجمعتهم الكرة الطائرة في استراليا Facebook Twitter YouTube Telegram

هجّرهم داعش وجمعتهم الكرة الطائرة في استراليا

المصدر: شفق نيوز

بعد مجازر دموية ومأساة إنسانية وهجرة جماعية ارتكبها تنظيم داعش بحق الإيزيديين في آب/أغسطس 2014، تمكنت الرياضة، وتحديدا الكرة الطائرة، من لم شمل المئات منهم في استراليا، حيث عززت صلاتهم ببعضهم البعض وساعدتهم على الاندماج في المجتمع الاسترالي الجديد، من خلال تكوين صداقات اجتماعية.

وذكرت شبكة "ايه بي سي" الاسترالية، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، ان شروق ماجد، عندما فرت من العراق ووجدت نفسها في الجانب الآخر البعيد من العالم، وتحديدا في مدينة أرميدال في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية في العام 2019، لم يكن لها أصدقاء ولا مهارات لغوية تمكنها من التواصل لتكوين معارف وصداقات.

 

برنامج رياضي

والآن، يقول التقرير ان شروق ماجد تمارس رياضة الكرة الطائرة اسبوعياً، في اطار برنامج لجامعة نيو إنغلاند الاسترالية، والمخصص للترحيب بالمهاجرين في المجتمع من خلال الرياضة.

ونقل التقرير عن ماجد قولها انه "عندما وصلنا كان الوضع صعبا لاننا لم نكن نعرف اللغة الانكليزية او نعرف اي شخص في ارميدال"، مضيفة أنهم كانوا يتعلمون الانكليزية لأوقات قليلة خلال دراستها في العراق.

وقالت إن الكرة الطائرة "كانت فرصة لتعلم اللغة الانكليزية والتعرف على أشخاص جدد، وهي مفيدة للياقة الجسدية".

واوضح التقرير ان شروق ماجد، واحدة من أكثر من 600 شخص من الاقلية الايزيدية الذين استوطنوا في أرميدال بعد فرارهم من متطرفي داعش الذين ذبحوا و استعبدوا المئات من أبناء الأقلية خلال العام 2014.

والان، تقول ماجد ان تطوير مهاراتها اللغوية من خلال الرياضة خلال السنوات الأربع الماضية، مكنها من بدء دراستها لتصبح اخصائية صحية في أرميدال.

وبحسب التقرير، فإن البرنامج الرياضي، يساعد المجتمع الايزيدي على كسر حواجز التواصل والتغلب على الإقصاء الاجتماعي من خلال الانخراط في الرياضات الجماعية مثل الكرة الطائرة وكرة القدم.

 

الكرة الطائرة

وتابع التقرير أنه من بين جميع الألعاب الرياضية التي يروج لها البرنامج، حققت رياضة الكرة الطائرة النجاح الأكبر في صفوف المجتمع الايزيدي في أرميدال، حتى ان الايزيديين يقيمون ايضا بطولة كروية خاصة بهم.

اما الياس الياس، فقد استقر في أرميدال منذ 4 سنوات، بعدما ترك خلفه حياة صعبة في شمال العراق، وبات ناشطا كبيرة في مجتمع الكرة الطائرة.

ونقل التقرير عن الياس قوله "لقد جئت الى أرميدال لان داعش هاجمنا".

ونقل التقرير عن الياس قوله "عندما جئت الى هنا، كانت هناك 13 عائلة ايزيدية، وقد كان الوضع صعبا للغاية بالنسبة لنا حيث ان العديد من أفراد مجتمعنا لا يتحدثون الانكليزية".

لكن الصداقات بدأت تتكون بشكل طبيعي بعدما أن وجد الياس الرياضة الجماعية.

 

مصطلح "لاجئ"

ونقل التقرير عن المحاضرة في الصحة والتربية البدنية كريستي اونيل، قولها إن المجتمع الايزيدي يحاول التخلص من مصطلح "لاجئ".

واضافت ان البعض في المجتمع الايزيدي "الذين كانوا هنا منذ فترة قد خرجوا من هذا المصطلح".

ولفت التقرير إلى أن الدكتورة اونيل، والبروفيسورة بيب بيكر، تعملان في هذا البرنامج الرياضي الاجتماعي منذ بدايته قبل 4 سنوات.

ونقل عن اونيل قولها ان الرياضة نشاط ثقافي وهو يوفر الأرضية المشتركة بين مجتمع الايزيديين وسكان ارميدال.

وتابعت اونيل أن "الأمر لا يتعلق فقط بالحفاظ على لياقتك وصحتك، على الرغم من ان هذا بالتأكيد احد الاهداف، بل يتعلق ببناء شعور بالانتماء وتكوين صداقات جديدة والاندماج الاجتماعي".

واضافت ان "مشروعنا ساعد في منح الشعب الايزيدي الأسس لحياة جديدة".

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الى الأغراب الأعراب في الموصل نزار حيدر/ ما أسوأكم أيها الأغراب ما اقبحكم أيها الأعراب ما احقركم أيها الإرهابيون المونسنيور د. بيوس قاشا والخلائق تسبح بحمده "الخشب" نعم، المخلوقات، مهما كانت صغيرة وتافهة، تعكس بطريقة أو بأخرى حكمة ومحبة ورسالة... وكلما كان الإنسان صالحًا وخاليًا من الأنانية والكراهية، وجد سهولة في فهم المعنى العميق لحوادث الحياة اليومية العلاقة الملتبسة بين الأعلام والأرهاب جــودت هوشيار/ تستغل التنظيمات الأرهابية وسائل الأعلام الألكترونية وعلى رأسها شبكات التواصل الأجتماعي التفاعلية التي نعرفها ( فيسبوك ، تويتر، عفواً ومغفرة ياإلهي... أنا إلهُكَ في البدء: الحقيقة إننا نعيش في مجتمع مجنون _ وخاصة في مجتمعنا _ يدفعنا إلى حافة الانفجار، ومن النادر أن تجد إنساناً وسط هذا الصخب والجنون لا يشكو من التوتر والقلق والتوجس على المستقبل، يشكو الإكتئاب والحزن والناس وسوء معاملتهم وحبهم لأنانيتهم المهلكة ، وعصبيتهم المقيتة ، وكبريائهم القاتلة، وطائفيتهم المميتة ،ومحسوبيتهم المصلحية ،ومحاصصتهم الطائفية، ومناصبهم المسروقة ، ومراكزهم المباعة ، كما ويشعر البشر بأنهم تائهين لا أهداف لهم، وإنْ وُجدَتْ فهي متناقضة مبعثرة، ولم تعد هناك لذّة في العمل أو منفعة في الحياة... إنها سلسلة متصلة من الضيق والغضب والضغط والانفعال وأخيراً الموت .
Side Adv2 Side Adv1