Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزارة الصحفيين العراقيين ... أمن المعقول ياهادي جلو مرعي.

رأيي مع رأي زميلي هادي جلو مرعي في تقييم وتصنيف الصحفيين ، وطالما تبادلنا انا وهو الاراء بشأن هذا الموضوع ، وكتبنا وصرخنا وقدمنا المشاريع والمقترحات للتخلص من (الزبد منهم) ، لكن انا لست مع مقترحه كليا بتشكيل وزارة تعنى بالصحفيين ، ولاسباب بديهية اهمها الحفاظ على حرية الاعلام.

يبدو ان الزميل مرعي نسي ان مؤسسات صغيرة لا تربطها اي ارتباط بالحكومة تبدي استعدادها للتسييس علنا ، فكيف اذا كانت وزارة تعمل ضمن الكابينة الحكومية ، التي بالتأكيد لا ترضى ان تمس من الصحافة سلبا ، بدليل ان هناك العشرات من الدعاوى القضائية من جهات حكومية ضد صحفيين وصحف ومؤسسات موجودة في المحاكم ، ومرعي اعلم مني بها من خلال عمله كناشط في مجال حقوق الصحفيين.

لا اعلم ما الذي دفع مرعي الى التفكير بهذا الامر ، هل هو انزعاجه من الجيش الجرار (من الصحفيين نص ردن) الذين فرضوا انفسهم كصحفيين وهم ليسوا كذلك ؟ وهل ان هذا الامر مبررا لاقتراح وزارة تقيد الصحفيين ؟

نعم لا اختلف بان زمننا هذا هو الاسوء في مسألة وجود اناس طارئين لا يملكون اي مؤهلات مهنية على الصحافة ، حتى ان بعضهم نسي نفسه وراح يمارس مهنة التجارة من خلال الصحافة ، واخرين عبارة عن متسكعين على ابواب المسؤول الفلاني ، لكنه بنفس الوقت هو الافضل في مسألة الحرية ، فلا يمكن ان يأتي شخص معين وينكر مساحة الحرية الواسعة التي اجزم بان اي دولة في المنطقة على اقل تقدير لا تملكها.

لكن لا يمكن ان نقارن بين الحرية التي هي نزعة انسانية بكل ما تحملها من معنى ، وبين اناس دخلوا لهذه المهنة عن طريق الحرية !!! ، فليس هناك اي مقارنة بين الاثنين ، فالحرية غاية ، وتنظيف الوسط الصحفي من الطارئين امنية ، فهل نتخلى عن الغاية في سبيل امنية ؟

اعتقد ان هذا الامر لا يمكن له ان يحصل ، ولا يمكن ان نتخلى عن الحرية في سبيل اناس انا على ثقة سينتهون مع مرور الوقت ، اذ ان تنظيف الوسط الصحفي منهم لا يحتاج الى اجراءات ، فماذا تفعل نقابة الصحفيين اذا اتتها استمارات من مؤسسات اعلامية تصادق فيها على اغبياء وتعنونهم بعنوان الصحفيين ؟ نعم ان النقابة لا تسطيع ، لكن الوقت يستطيع ان ينهي هؤلاء وسيأتي اليوم الذي ستتساقط فيه المؤسسات الاعلامية الوهمية الغير مهنية، ويتساقط معها هؤلاء الطارئين.

الا انه ما يحزنني ان يستفز صحفي وناشط حقيقي مثل هادي جلو مرعي ذهنية الاخرين على تأسيس وزارة تعيدنا الى الزمن السابق ، مع علمي بحسن نيته.

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
صدام حسين أمر بقتلها.. هكذا نجت زوجة الرئيس الفرنسي من الاغتيال بالسليمانية صدام حسين أمر بقتلها.. هكذا نجت زوجة الرئيس الفرنسي من الاغتيال بالسليمانية في حوارٍ مع صحيفة الشرق الأوسط، يكشف مدير شعبة أميركا في المخابرات العراقية، سالم الجميلي، تفاصيل محاولة رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين في التخلّص من "دانيال ميتران"، زوجة الرئيس الفرنسي "فرانسوا ميتران" في تسعينيات القرن الماضي الإرهاب في العراق.. الأسباب والى متى؟ عبد الرحمن أبو عوف مصطفى/ قبل الدخول في لُب الموضوع، أود الاشارة الى ماكنت قد كتبت مسبقاً من مقالات حول شراسة الإرهاب والحلول العملية لتجفيف منابعه وإضعاف هياكله نحو العدالة الاجتماعية جاسم الحلفي/ اظهرت الحركة الاجتماعية المطالبة بالغاء المادة 37، والمادة 38، عمق نزعة العدالة الاجتماعية عند الشعب العراقي وقوتها آشور والآشورية من أرشيف المغفور له المطران دولباني رحمه الله آشور بيث شليمون/ مقدمة: أولا، أرفع قبعتي إجلالا الى روح المطران فيلوكسينوس يوحنا دولباني وكذلك الى الأخ العصامي برهان حنا إيليا*، لأنه لولا هذان الشخصان لكان الأمر قد طيه النسيان وبقي بدون أثر يذكر، حيث
Side Adv2 Side Adv1