Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

وزير العدل: سنشرع ببناء سجون جديدة لخفض ظاهرة اكتظاظ النزلاء

16/11/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
أعلن وزير العدل حسن الشمري، عن توجه الوزارة للبدء ببناء سجون نظامية في المحافظات التي تفتقر سجونها إلى بنى تحتية لا تتلاءم مع معايير حقوق الإنسان.
ذكر ذلك خلال استقباله مسؤول مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة (يونامي) فرانسيسكو موتا ، مؤكدا إن الوزارة استكملت جميع الإجراءات الخاصة ببناء سجن كبير في محافظة بابل ، بدل السجن الموجود في المحافظة الذي يعاني من تهالك بناه التحتية.
أشار الوزير إن الفترة القليلة المقبلة ستشهد التعاقد مع شركة مختصة لتنفيذ السجن الجديد في محافظة بابل ، وستبلغ طاقته الاستيعابية (20) ألف نزيل، وسيشغل مساحة مقدراها (500) دونم. وأوضح السيد الوزير: "إن التوجه نحو بناء سجون جديدة في بعض المحافظات متأتي من الزخم الكبير الذي تشهده معظم السجون والتي بلغت طاقتها الاستيعابية الحد الأقصى ، مشيرا إلى "إن سجن بغداد المركزي (ابو غريب سابقاً) يشهد عملية تأهيل سريعة من اجل نقل النزلاء إليه من السجون غير النظامية . وأشار إلى إن سجن الناصرية سيتم توسعته إلى الضعف وزيادة عدد نزلاءه من (2500 – 5000) نزيل.
من جانبه قال مسؤول مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة (يونامي) فرانسيسكو موتا : "إن تقرير لجنته السنوي سيتضمن إدراج تلك الإصلاحات التي قامت بها الوزارة والتطور الملموس في أداء دائرة الإصلاح العراقية" , وأثنى موتا على دور الوزارة في تطبيق معايير حقوق الإنسان ، وفرض المعايير الأساسية على الحراس الإصلاحيين في التعامل مع النزلاء بمهنية.

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
عدد جديد من مجلة نابو الفصلية سام وليام: صدر عدد جديد من مجلة نابو الفصلية التي تصدر عن لجنة اعلام فرع الرصافة للاتحادالطلبة والشباب الكلدواشوري السيدة تيريزا ايشو: مع التحية لم أجد تناقضا ؟ انني ومنذ مدة أقرأ كتاباتك وأجد فيها ما أتفق معك وما أختلف في الرأي وما يصلح للمناقشة وموضوع الاختلاف أمر طبيعي وهذا يختلف عن منظمة حمورابي لحقوق الانسان تدين وتستنكر جريمة الابادة الجماعية بحق الأيزيديين نركال كيت/بغداد/ ادانت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في بيان لها صدر الاربعاء 16/8/2007 الجريمة البشعة بحق الايزيديين في منطقة سنجار واعتبرتها جريمة ابادة جماعية صفحات مطوية من تاريخ إمارة سوران الكردية (1832 – 1836)! من القضايا المهمة والشائكة التي طافت على السطح بعد سقوط نظام صدام في شهر نيسان 2003، هي مسألة (إعادة كتابة تاريخ العراق)، وخصوصاً الحديث والمعاصر منه. علماً أن الرؤيا الى هذا التاريخ تتناقض بشكل شاسع من فئة الى أخرى
Side Adv2 Side Adv1