وليم وردا يؤكد ان منظمة حمورابي لم يسبق لها و إن سجلت عن وجود رجل دين مختطف لدى داعش بأسم بولس سولاقا ياقو
وليم وردا يؤكد ان منظمة حمورابي لم يسبق لها و إن سجلت عن وجود رجل دين مختطف لدى داعش بأسم بولس سولاقا ياقو
السيد وردا: ربما يكون هناك قس قد استشهد و لكن ليس من تبعية الكنائس العراقية التقليدية
علق السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان على ما نشر بشان مقتل رجل دين مسيحي جنوبي الموصل باسم بولس سولاقا ياقو و في إطار مزاعم انه كان مختطفا لدى المجاميع الإرهابية الداعشية منذ شهر تموز الماضي، مؤكدا انه لا توجد ضمن قوائم تحريات حمورابي رجل دين بهذا الاسم ، كما لا توجد أي إشارات من كنائس عراقية في الموصل أفادت باختطاف رجل الدين هذا و لكن ربما يكون احد رجال الدين من كنائس جديدة تنشط في المنطقة غير الكنائس العراقية التقليدية، جاء متطوعا لدعم العراقيين في محنتهم المتمثلة بتسلط المجاميع الإرهابية عليهم او ربما يكون رجل دين مسيحي سوري تم اختطافه على يد داعش و نقل من سوريا إلى الموصل مع ملاحظة إن داعش تقوم بين الحين الآخر بإجراء مناقلات في المعتقلين و الأسرى لديها من مكان إلى آخر
و أضاف السيد وردا في تعليقه الذي خص به شبكة نركال الإخبارية إن مصداقية خبر مقتل هذا القس ضعيفة نسبيا إذ لم ترافقها أية معلومات أين وجد، و من هي الجهة التي عثرت عليه مقتولا، و كيف تسرب الخبر من الموصل
يشار إلى إن احد النشاطات الأساسية لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان هو تحري ما يجري بمحافظة نينوى عموما و في الموصل بصورة خاصة و تسجيل الوقائع و إدامة المعلومات اللازمة بشأنها