Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

راشدي ياباني معدل

 

أكبر راشدي يتلقاه الخد العراقي ابو مشمشة منذ نزول آدم على ارضه كما

تدعي بعض القصص و الى يومنا هذا و من يد صغيرة الحجم لكنها قوية كقوة

محرك سيارة يابانية بقوة مليون حصان عربي معكل , فقد قامت السيدة هاشيدا

أرملة الصحفي الياباني (هاشيدا) الذي قتل في مدينة الفلوجة سنة 2004

ببناء مستشفى للنساء و الاطفال في نفس المدينة التي قتل فيها زوجها بسبب

كونه كان عميل لدولة اليابان (عدوة الشعوب ) و لأنه لم يكن يملك تصريحاً

بالحياة موقع من أمير أفغاني جاي يتونس بالعراق فقد أصدر الامر بقتله و

من معه و تصفيتهم حتى لا يعكروا أجواء العراق باخلاقهم المستوردة من خارج

الحدود العربية , والتي حافظت على موروثها البدوي العريق منذ جاهلية ابو

جهل الى أخر حفيد له على سطح العراق , و ان كنت اعتذر لابو جهل فلم يقم

بما قام به احفاده عندما سأله البعض ( لماذا لا ندخل على محمد فنقتله في

بيته ؟  فقال لهم ابو جهل : لا ..  أتريدون ان تقول الناس ان ابو الحكم

,روع بنات محمد وقتله امامهن لا لن يكون ذلك .. و لكن اليوم يكون ابشع منه

جاءت تلك السيد النحيفة لتنتقم من العراقيين شر انتقام و في عقر دارهم و

تنكس عكلهم  و تلحق بهم العار و تقول لهم انتم قتلتم زوجي و رملتموني و

انا أبني لكم مستشفى ليتعالج  بها نسائكم و أطفالكم , يا للعار , هل هذه

شيم العراقيين و نخوتهم ؟ بدل من ان يكرموا ضيوفهم يقتلونهم و من ثم يأتي

أهل الضيف ليكرموا أهل الدار هل انقلبت موازين الدنيا بأي عصر نحن نعيش ؟

جاءت مسز هاشيدا لتقول لنا أنتم العراقيون الذين تصرخون ليل نهار باخلاق

الاسلام دين التسامح و المحبة و تعبدون الله في مساجدكم قتلتم زوجي بلا

ذنب  فلا شأن له بالقتال أو القتل بل جاء ليساعدكم فقطعتم راسه الذي

ينحني اليكم بالسلام و يده التي تساعدكم و أنا أنفذ وصيته التي اوصاني

بها فتنفيذ وصية الميت واجبة ناهيك ان كان قتل مظلوماً ليرتاح (هاشيدا )

في قبره و نعذب نحن في عراقنا و في بلداننا الاعرابية التي تحتاج الى

بناء مستشفيات للامراض العقلية و العقدية و الفكرية و ربما التخصص بأمراض

الاسهال الدموي التكفيري التي قد أصابت  الاسلام بالجفاف و ربما تؤدي الى

الموت السريري لجسد تكالبت عليه الاوجاع و الجروح من الداخل و الخارج بعد

ان اصاب هذا الفايروس بلداننا العربية و الاسلامية و أحالها أجذاع نخل

خاوية من العقل و التدبر و التفكير

شكرا لكي سيدتي لأنك صفعتينا ( راشدي) قد يعيد الرشد الى عقولنا و نعلم

اننا نسير في درابين مسدودة و مظلمة و غريبة عن روح الاسلام و ان الامراء

المستوردين من الشيشان و افغانستان و المغرب و تونس و ليبيا هم مسيرون

بالروموت كنترول لتهديم كل المعاني الجميلة التي تحملها نفوسنا و تتنفسها

مدننا و تعبق بها سيرة اجدادنا ,

و اخيراً تطبيقاً للقول المشهور كل أناء بالذي فيه ينضحُ انصح العراقيين

الى أستغلال هذا الفعل بان يقتلوا في كل مدينة عراقية رجل ياباني لتحضى

مدننا بمستشفيات يابانية جديدة بدل القديمة و دمتم سالمين .

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
كيف نشكل من الكوتا المسيحية كتلة برلمانية مؤثرة في القرار السياسي؟ حبيب تومي/ كان قدرنا ان ننحني ونسلم للقرارات المفروضة علينا ، فقد نزع عنا الأنتماء القومي الكلداني والسرياني والآشوري ليصار الى شرعنة «جدل الأقليات» يتسع في العراق «جدل الأقليات» يتسع في العراق تشهد العلاقة بين الأقليات الدينية والعرقية في العراق خلافات تتسع بشكل غير مسبوق، بعدما كانت لسنوات تعدّ نفسها جزءاً من مركب واحد يتعرض للتهديدات ذاتها من محيطها العراق والصراع بين خندق حل المشكلة وخندق إدامة المشكلة صائب خليل/ علينا أن ندرك تماماً أن ما يجري في العراق هو معركة مخططة وليس أندفاعات يمكن تهدئتها أو طائفية يمكن مواجهتها وتعقيلها، متى تتجرأ هيئة الإعلام والإتصالات وتقطع لسان الفتنة الطائفية؟ فراس الغضبان الحمداني/ علمتني التجربة الصحفية واطلاعي على تجارب العالم في مجال حرية التعبير من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق بان هذه الحرية لها حدود وتمارس في ظل تشريعات ولوائح للانضباط الداخلي والسلوك الأخلاقي ،
Side Adv1 Side Adv2