Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

يا ابو إرغيف العراق ليس فقط (رغيف ) و كعكة

 

لم يتوقع أحد من الجالسين في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة ذكرى الأنتفاضة الشعبانية أن يقوم المخرج العراقي المبدع محمد الدراحي بأنتفاضة فريدة من نوعها و يسقط أحد أقنعة التزييف الثقافي عندما صرح أن فلمه الذي حاز على الجائزة الاولى في مهرجان أبو ظبي الدولي للسينما وقع تحت سطوة و أبتزاز السيد نوفل ابو رغيف فكان رد الفعل أن تطفئ الاضواء عليه و تقطع ( العراقية ) بثها من المسرح الوطني و يحرم الفلم قبلها من المشاركة في 15 مهرجان عالمي كان من المتوقع أن ينال فيها جوائز عديدة و أقلها التعريف بالانتفاضة الاولى و الربيع العربي الاول الذي انطلقت شرارته من العراق و علا صوته في المحافظات المظلومة و المسحوقة و لكن المصالح  و المنافع و الـ 10 % التي كانت ستنزل في جيب السيد ابو رغيف بدون حق و التي حرمه منها الدراجي كانت كفيلة بالتضحية بتاريخ العراق و رميه في أقبية المنسيات ، و لكن ليس غريباً على من غدر بالشعبانيين و تركهم عراة أمام رصاص الطغاة أن لا يهتم بتاريخهم و لا بدمائهم ، الا تشبعون  يا صفراويون ؟


يا ابو ارغيف العراق ليس فقط رغيفٌ


و كعكة ....


و انما تاريخ و ثقافة


و أيام اصطبغت بلون الدماء الزاكيات


و مظلومية دفنت حية في مقابر التشويه الجماعية ،


و ذاكرة أعتلاها الغبار و الصدأ و الرمال


و قلوب قست فلا ترى الا بريق الاموال


فخنقت صرخة الاطفال ...


و بُح بكاء الامهات في زحمة ما قيل و قال

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
أحبائي لِنَحزِمَ حقائبَنا ... فالرحيلُ غداً إن الأوضاع السياسية والمتأزّمة تؤرق وجودنا وحقيقة مسيرة حياتنا، وتجعلنا نحمل حقائبنا لنرحل اليوم قبل غدٍ، كما إن تقلبات هذه الأوضاع في شرقنا الممزَّق وما تخلّفه من آثار مدمِّرة دفعـــت العديــــد بل الآلاف من مسيحيينـــا إلى الهجـــرة وإلى الرحيــل وهذا ما جعـــل تعايشنــا مع غيرنـــا والمختلف عنا تعايشاً قاسياً وصعباً بعد الشعب الكلداني يرحب بالقانون القاضي بمنع إكراه العراقي على تغيير قوميته د. حبيب تومي/ يكاد العصر الراهن بأفكاره الإنسانية المتنورة يضع اللمسات الأخيرة لدفن كل انواع الأفكار الشمولية الإقصائية إن كانت العراق: مقاهٍ خاصة بالنساء لمزيد من الخصوصية العراق: مقاهٍ خاصة بالنساء لمزيد من الخصوصية لم تعد المقاهي حكراً على الرجال في العراق بل افتتحت أخرى خاصة بالنساء أو العائلات، الأمر الذي لاقى استحساناً من قبل النساء اللواتي بتن يقصدنها لقضاء الوقت والعمل والقراءة ولقاء الصديقات وغير ذلك. سنة حلوة يا عراق علي فاهم / ها أنت ياعراق تغمض عينيك عن سنةٍ مضت و تمدُ يديك لسنة أخرى قدمت و ما زلت تراوح الى الوراء و تجر أذيال الخيبة المزمنة المعقودة برقاب من يحبونك منذ
Side Adv1 Side Adv2