Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

قوتنا في تطبيقنا العملي لأفكارنا

 

نعتقد ومعنا الملايين من المدافعين عن حقوق الانسان ان النظريات والتنظير ذهب بدون رجعة! والسبب هو سئمنا من الأطروحات والنظريات والمحاضرات المنمقة والمغلفة بغلاف الديمقراطية وبراقة بشعارات خاوية من المضمون تستعمل هذه الشعارات كما نستعمل اوراق التواليت، اذن نحن امام حالة وجوب الانتباه اليها وهي "وضع مسامير في طريق العمل على الارض" من خلال زيادة طرح الافكار وتأسيس منظمات جديدة لها توجهات مشابهة لمثلها من الاحزاب والمنظمات ذات الصلة، ليس لغاية سوى لزيادة الضبابية وتكريس واقع الشعارات الغير قابلة للتطبيق العملي، وهذا يتماشى مع سياسات معظم احزابنا العاملة على ارض الواقع التي لا ترغب بالتطبيق العملي لافكارها لعدم وجود مناهج وبرامج علمية قابلة للتطبيق على الارض، لسبب بسيط جدا الا وهو "تنتفي الحاجة الى مثل هذه الاحزاب والحركات والمنظمات عند الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي!" وبهذا ضرورة بقاء الفوضى الفكرية والنظرية والامنية بالنسبة لهؤلاء ليستمروا في تبعيتهم (كتابع ومتبوع) وبهذا يحافظون على دعمهم من خلال العمل واللعب في ملعب لا يرون فيها الكرة جيدا


قوتنا في تطبيقنا العملي لافكارنا


قوتنا في واجبنا بالعمل على الارض وقراءة الواقع من قريب وليس من بعيد، لان القراءة عن قرب يعني عيش الحالة كما هي وليس كما ينظر لها من بعد! وتكون القراءة قريبة عن النظرية بعيدة عن التطبيق العملي! وهكذا كنا واصبحنا عند حسن ظن الكثيرين عندما قررنا العودة الى ارض الواقع والعيش مع الحالة كما هي، وكان مؤتمر القوش الحقوقي للفترة من 5 - 6 نيسان 2013 وما تمغض من نتائج سلبية وايجابية، وتم تدارك السلبيات والاخطاء التي وقعنا فيها في المؤتمر المذكور في الكونفرس الاول لاتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط الذي انعقد في عينكاوا / اربيل بتاريخ 19 تموز 2013 وتبعه اجتماع تكميلي بتاريخ 24 تموز 2013، ولكن كانت هناك منظمات لم تقدر حضور المؤتمر والكون فرس الاول لاسباب معروفة للجميع! لذا اتجه رأي قيادة الاتحاد الى عقد كونفرس لمنظماتنا في بغداد والنجف والناصرية والبصرة بتاريخ 13 اب 2013 لنعطي نموذج في تطبيق افكارنا عمليا، والعمل الجماعي والشخصاني هو الاسلوب الانجع في العمل الحقوقي الحر والمستقل، وجوب مشاركة جميع منظماتنا الـ 47 في ابداء الرأي والمشورة والمشاركة الفعالة في عمل الاتحاد الحقوقي وتطبيق برامجه واهدافه على ارض الواقع


اللبنة الاولى


كانت نتائج الكونفرس الاول / 19 و 24 تموز - عينكاوا 2013 مفرحة جدا لكل انسان يؤمن بمبادئ حقوق الانسان في الحق والخير والامان لاوطاننا وشعوبنا، وستكتمل فرحتنا بعد 13 آب 2013 عندما يختتم اجتماع - كونفرس - بغداد والجنوب ويتم تثبيت قيادة العراق لاتحادنا الحقوقي! والتهيئة لانتخابات 2014 بعد ان تم تأمين مستلزمات خوض الانتخابات القادمة من قبل زملائنا الكرام في منظماتنا المنضوية تحت راية الاتحاد، وكذلك تعزيز محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط بعد التحاق 33 قاضي ومحامي للمحكمة الحقوقية، اضافة الى انشاء غرفة عمليات لانجاح الانتخابات القادمة! بالتعاون مع لجنة اعلامية مركزية تدير عمل الاتحاد المستقبلي، الذي يصل طموحه الى انشاء قناة فضائية خاصة بحقوق الانسان وتم وضع سقف زمني لها وهو 20 شهرا، مثلما تم وضع سقف انجازي لجميع القضايا المطروحة امام محكمة حقوق الانسان واتحادنا الحقوقي


ضريبة النجاح


اذن التطبيق العملي لافكارنا وعلى ارض الواقع لم يكن الطريق مفروش بالورود ابدا، وانما الشر يكمن في التفاصيل! مثلما هناك ضريبة على الحب والمحبة هناك ايضا ضريبة على الدفاع عن الحق ضد الباطل! لان الباطل له ادواته وقوته واساليبه الملتوية والمنمقة! وجوب الانتباه لها وخاصة هناك ضريبة خاصة بالنجاح وجوب دفعها في مواعيدها والا فاتنا قطار الحق، وهكذا وضعنا اللبنى الاولى في اساس من صخر نتمنى ان يقاوم الرياح العاتية والفوضى العارمة والفيضانات المحتملة، بجهودكم وجهود زملائنا وزميلاتنا داخل منظماتنا العاملة تحت خيمة الاتحاد الحقوقي لقادرين على تخطي المرحلة الانتقالية التي نمر بها وواجبهم الاساسي يتمركز حول تعزيز التوجه الديمقراطي (وليس الديمقراطية) في المنطقة وخاصة في العراق من خلال النجاح في الانتخابات لنتمكن من وضع الانسان المناسب في المكان المناسب، وهكذا نضمن التغيير والرقابة الشعبية والادارية على اداء الدولة ومؤسساتها بعدما تكتمل على اياد نشطا حقوق الانسان


2 آب 2013

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
نعم ... أنا "سورايا" المسيحية رسالة، والإنجيل ليس كتاباً بل مسيرة حياة نحياه في مسيحيتنا كي نحمله إلى الآخرين، فالمعلّم علّمنا قائلاً:"اذهبوا إلى العالـم وتلمـذوا الأمـم"(متى19:28)، فالمسيح ليس مُلْكنا بل هو لكل إنسان آتٍ إلى العالم، فنعلن له رسالة الإنجيل في البشارة الحسنة، وما هذه البشارة إلا نبوءة السماء وعطاؤها، فكلنا وطنية البطريرك ومبادرة عمار الحكيم سمير اسطيفو شبلا/ قبل ان يجلس سيادته على كرسي البطريركية عاش واقع الحال كعراقي أصيل وتنقل بين بغداد والموصل وكركوك خلال العشر سنوات أزمة المركزي: من يتبنى "حرية السوق"، يتخلى عن حريته صائب خليل/ رغم أنه من الصعب على المواطن العراقي أن يفهم التعقيدات الإقتصادية المتعلقة بقضية مؤتمر بروكسل لمصير السورايي بعد داعش انعقاد هكذا مؤتمرات هو حدث ايجابي على الاقل لتحريك المياه الراكدة حول حقوق ومصير السكان الاصليين في العراق الذين حولوا الى اقليات بمرور الزمن من قبل شركائهم في الوطن .بالرغم من كونه هزيلا لعدم مشاركة الاحزاب والمنظمات ذوي الثقل الجماهيري بل مشاركة دكاكين استرزاقية بغالبيتها باسم احزاب ومنضمات لا تمثل الا نسبة حوالي 10% من قومنا الا ان
Side Adv1 Side Adv2